نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الخميس- بكركي

بعد اللّقاء، قال خامه يار: "زيارتي لصاحب الغبطة ليست الأولى وتأتي مع اقتراب عيد ميلاد سيّدنا المسيح ورأس السّنة الميلاديّة حيث تقدّمنا بالتّهاني لصاحب الغبطة، وتأتي هذه الزّيارة ضمن الزّيارات الّتي نقوم بها لمختلف مكوّنات المجتمع اللّبنانيّ الّذي نعتبره جامع ويستطيع أن يكون النّموذج الأجمل للتّعايش السّلميّ، كما قدّمت التّعازي بحادثة تفجير مرفأ بيروت وشرحت لغبطته كيف هبّ الشّعب الإيرانيّ لمساعدة اللّبنانيّين وكيف تضامنوا معه من خلال رفع الأعلام اللّبنانيّة وإضاءة الشّموع في عدد من المراكز الدّينيّة والثّقافيّة والأثريّة".

وأنهى خامه يار: "أطلعت غبطته على الظّروف الاجتماعيّة النّاجمة عن جائحة كورونا في المجتمع الإيرانيّ وخاصّة في ظلّ العقوبات الأميركيّة الظّالمة بحقّ المرضى والّتي لا تفرّق بين عرق أو دين، كما جدّدت الدّعوة إلى صاحب الغبطة لزيارة إيران والاطّلاع على وضع المسيحيّين فيها وزيارة الكنائس، إنّما في ظروف صحّيّة أفضل بعد انحسار جائحة كورونا".

كما استقبل البطريرك الرّاعي رئيس الرّابطة المارونيّة النّائب السّابق نعمة الله أبي نصر الّذي وضع صاحب الغبطة في أجواء زيارته إلى وزير الدّاخليّة في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي موفدًا من البطريرك، للاستفسار عمّا آلت إليه المراسيم التّطبيقيّة لمحافظة كسروان- جبيل، حيث أكّد معاليه أنّ المراسيم التّطبيقيّة لمحافظة كسروان- جبيل وُقِّعت وأخذت طريقها إلى رئاسة الوزراء، وحمَّل معاليه رئيس الرّابطة تحيّاته وتقديره للرّاعي.                              

كما وضع أبي نصر البطريرك في أجواء تنفيذ قرار مجلس شورى الدّولة الصّادر بالإجماع بتاريخ 7/5/ 2003، والقاضي "بنزع الجنسيّة اللّبنانيّة من الّذين حصلوا عليها من دون وجه حقّ، أو اكتسبوها عن طريق الغشّ والتّزوير أو مخالفة بصورة فادحة للقانون وللدّستور".