لبنان
17 أيلول 2020, 13:30

نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الخميس- الدّيمان

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في الصّرح البطريركيّ في الدّيمان عضو كتلة المستقبل النّائب سامي فتفت، وعرض معه التّطوّرات العامّة لاسيّما موضوع المساعي الّتي يقوم بها الرّئيس الحريري في سبيل تسهيل تأليف الحكومة.

وقال فتفت بعد اللّقاء: "أتينا الى إلدّيمان لزيارة البطريرك ولنؤكّد تأييدنا لموقفه في موضوع الحياد ولنضعه في أجواء المساعي الّتي يقوم بها تيّار المستقبل برئاسة الرّئيس سعد الحريري في ما يخصّ تشكيل الحكومة. وضميرنا مرتاح لهذه المساعي رغم أنّ هناك فريق في البلد يسعى إلى نسف اتّفاق الطّائف أساس دستورنا الحاليّ. ونؤكّد أنّه ليس هناك من وزارات حصرًا لطوائف معيّنة أو فريق معيّن لأنّ هذا المنطق يعيدنا إلى الوراء. والمبادرة الفرنسيّة اليوم هي الحلّ الأخير لبناء دولة قويّة ونحن اليوم نقف إلى جانب غبطته وسماحة المفتي في منطق حياد الدّولة القويّة والمبادرة الّتي يقوم بها الفرنسيّون نعتبرها النّفس الأخير لخلاص لبنان."

بعدها استقبل الرّاعي وفدًا من كتلة لبنان القويّ ضمّ النّوّاب سيمون أبي رميا، سليم عون وجورج عطالله ونائبة رئيس التّيّار الوطنيّ الحرّ ميّ خريش. وبعد اللّقاء تحدّث النّائب أبي رميا باسم الوفد وقال: "الزّيارة بمعيّة زميلي والسّيّدة خريش إلى هذا الصّرح الوطنيّ يكون الهمّ الوطنيّ هو الطّاغي. وتحدّثنا بأمور تتعلّق بملفّات كثيرة في ظلّ الوضع الّذي نعيشه والأمل بتأليف حكومة جديدة ووضع لبنان على القطار السّليم من أجل إيجاد حلول لكافّة المشاكل المعيشيّة والاجتماعيّة والماليّة. كذلك تطرّقنا مع غبطته إلى حادث الاعتداء الّذي تعرّض له مركز التّيّار الوطنيّ الحرّ في سنتر ميرنا الشّالوحي، ووضعنا كلّ الوقائع الّتي بحوزتنا في يد غبطته ولا شكّ أنّ هذا المنبر في الدّيمان أو في بكركي، هو منبر للحوار الّذي يغلب عليه لغة الحكمة والحوار. وبالتّالي عندما وضعنا كلّ ذلك عند البطريرك قرّرنا التّطلّع إلى الغد الّذي يجب أن يحمل الأمل والوحدة والانفتاح والحوار والنّقاش والتّعدّديّة وحقّ الاختلاف. الشّعب اللّبنانيّ والرّأي العامّ لم يعد يريد رؤية مشاهد تذكّره بحقبة سوداء أليمة، والتّيّار الوطنيّ الحرّ حامل رسالة الانفتاح والحوار والشّراكة ورسالة التّعدّديّة الّتي تضع كلّ إنسان في مكانه ضمن الأطر القانونيّة. وفي الوقت عينه يحمل التّيّار على كتفيه همّ كرامته وهمّ تاريخه وبالتّحديد كرامة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون الّذي هو في الموقع المارونيّ أوّلاً والوطنيّ ثانيًا. والبطريرك سيقوم بمبادرة في هذا الخصوص ونحن لها "غبّ الطّلب"، وسنلبّي كلّ ما يقرّره البطريرك ونكون إلى جانبه من أجل الحدّ من خطاب الحقد والكراهيّة المنتشر على مواقع التّواصل الاجتماعيّ والّذي ليس من شيمنا، وهذه هي رسالة التّيّار الوطنيّ الحرّ نبذ الحقد والكراهيّة ونطلب من الجميع أن يلاقينا."