بيئة
14 نيسان 2016, 12:53

ندوة في بعلبك عن التجربة السويسرية في معالجة النفايات

نظم مكتب التنسيق والتنمية في الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب ندوة بعنوان "من النفايات الى الموارد: التجربة السويسرية" للخبير سيباستيان بوكل في مركز الجمعية في بعلبك، بحضور رؤساء وممثلي بلديات منطقة بعلبك، ممثلي المنظمات الدولية، مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس وفعاليات.

افتتح اللقيس الندوة بكلمة أشار فيها الى ان "هذا النشاط هو الأول لمكتب التنسيق والتنمية في الجمعية والذي يهدف الى العمل والتعاون مع البلديات والجمعيات ودعم القطاع العام".

وقال: "بعد أزمة النفايات التي كانت على مستوى الوطن، وتوجه الحكومة الى اعتماد اللامركزية في حل الازمة مستقبلا، كان لا بد من مؤازرة ذلك من خلال تأمين الخبرات بالاضافة الى التوعية وهو ما سنعمل عليه في مكتب التنسيق والتنمية".


من جهته، قال بوكل: "لبنان وسويسرا دولتان بأوجه شبه متعددة فهما ذات بلدات صغيرة ولا يوجد موارد كبيرة في باطن الأرض، وهناك تضاريس معقدة وتهيمن عليهما سلسلة جبال وذات مواقع إقتصادية خاصة ومميزة، وهما غنيان ثقافيا وشعبهما متحضر ومتعلم".

ولفت الى ان "الرؤية الجديدة للنفايات تتمثل بإعادة التدوير وهي تساوي السيطرة على تكاليف النفايات يضاف اليها إعادة إستخدام الموارد المحلية".

وتحدث عن أنواع النفايات وطرق إعادة التدوير والتي "تتمثل بالنفايات العضوية: السماد، الغاز الحيوي، الكتلة الحيوية لإنتاج الطاقة - الزجاج: القناني والحاويات - المواد الصلبة: الغرانيت، الحجارة، مواد البناء - الورق والكرتون: ورق التواليت، الصحف، المناديل، الفوط، الورق المقوى للتغليف".

وأوضح أن "هناك نفايات تشكل خطرا على الصحة أو البيئة، تتميز بواحدة من الخصائص التالية على الأقل: المواد المتفجرة، مؤكسدة، قابلة للاشتعال، مهيجة أو ضارة، سامة أو مسرطنة، أكالة، معدية".

وقدم مقترحات لمشاريع ومجالات "تستدعي الدراسة في لبنان بالاستفادة من دور البلديات وفرص دعم من البلديات السويسرية وغيرها ومنها، إنشاء وتشغيل مراكز إدارة النفايات ومراكز صغيرة لإنتاج السماد بنوعية زراعية جيدة".

وفي ختام الندوة عرض رؤساء وممثلو البلديات تجاربهم وتطلعاتهم في ما خص معالجة النفايات.