نحو مجتمع أفضل
هذا وتعودُ فكرةُ اللقاءِ الى العام 2011 حين اقترحها رئيسُ الجمهوريةِ اللبنانية وأحدُ وزراءِ دولةِ سلطنةِ عُمان على البابا في الفاتيكان.
وأضاف أن المجلدَ يتطرق الى مواضيعَ عدّةٍ كالترابط الأسري، دورِ المرأةِ في امكانية تغيير الواقع، التطوّرِ العلمي ووسائلِ الاتصالات وتأثيرها على طريقة تفكير الجيل الجديد.
كما أنه دعى الجميعَ الى العيش المشترك، لأن الهدفَ من كل هذه المؤتمرات بحسب قولِه هو التحضيرُ لمستقبلٍ أكثرَ اشراقاً.
وقد انتهى الحفلُ بكلمةٍ للحام أشار فيها الى أن ما يميّزُ المؤتمرَ ليس لأنه عالميٌّ وحسب بل لأنه لبنانيٌ بامتياز.
كذلك وصف لحّام التطرّفَ الحاصلَ اليوم بالتكفيري الذي يجب مقاومتُه، إذ لا دينَ له، كما أنه يخطط لمؤامرةٍ على الاسلام وكلِّ دين. وأعرب عن حزنه جراءَ موجةِ الهجرةِ التي أصابتِ المنطقةَ منذ اندلاع الحروب فيها، والتي تطال عددًا كبيرًا من الشباب، محذراً من الخطورة المحدقة بفرادةِ مجتمعنا العربي واللبناني بشكل خاص. خاتماً كلامَه بأن المدافعَ الأفضلَ عن المسلمينَ في ظل اضطرابهم في هذا الشرق الأوسط هم المسحييون.