موقف البابا فرنسيس من المناخ
هذا وأشار الأب الأقدس، في اللقاء الذي نظمته أكاديميات العلوم والعلوم الاجتماعية الى الظواهر الناتجة عن هذين الموضوعين، وتتمثّل أبرزها بالنزوح والهجرة، إذ يترك الناس المناطق الريفية ويتوجهون الى المدن الكبيرة. إضافةً الى البطالة التي تطال الشباب وتدفعهم الى اليأس والإنتحار.
ولمعالجة كل هذه الآفات، دعا الحبر الأعظم الى العناية بكل المخلوقات، مذكّراً بالمنشور البيئي "كن مسبّحاً" الذي وصفه بالمنشور الإجتماعي، شارحاً أنّ العناية البيئية، تفرض سلوكاً بيئياً بشرياً، إذ لا يمكن فصل الإنسان عن البيئة، فهناك علاقة بين السبب والنتيجة، أي تأثير البيئة على الإنسان، والإنسان على البيئة.