الفاتيكان
15 تشرين الثاني 2016, 14:13

مواصلة التقارب بين الكنيسة الآشورية والكنيسة الكاثوليكية

يتوجّه بطريرك الكنيسة الآشورية المشرقية كيوركيس صليوا الثالث غدًا إلى روما في زيارة تستمرّ حتى التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، حيث يلتقي البابا فرنسيس للمرّة الأولى يوم الخميس المقبل من ضمن برنامج يشمل زيارة قبر الرسول بطرس ولقاء مع المجلس الحبري لتعزير الوحدة بين المسيحيين.

بعد وفاة البطريرك مار دنخا الرابع، اجتمع سينودس الكنيسة الآشورية في أيلول من العام 2015 وانتخب متروبوليت العراق السابق والأردن وروسيا مار كيوركيس صليوا الثالث المولود سنة 1941 في العراق الذي سيم كاهناً سنة 1980 بعدما أنهى دراسة اللاهوت في الولايات المتحدة الأميركية.

تعدّ الطّائفة الآشورية نحو خمسمئة ألف مؤمن معظمهم من العراق، ويتوزّع البعض الآخر ضمن جماعات في الهند ولبنان وسوريا وإيران، وقد هاجر الكثيرون منهم إلى الغرب بسبب الحرب.

عادت كرسي البطريركية الآشورية المشرقية إلى مركزها في أربيل بعد انتخاب البطريرك كيوركيس صليوا الثالث وقد كان مركزها في شيكاغو على أيام الراحل البطريرك دنخا الرابع.

تطوّرت العلاقات بين الفاتيكان وكنيسة المشرق الآشورية منذ المجمع الفاتيكاني الثاني وقد شارك البطريرك مار دنخا الرابع في القداس الاحتفالي بمناسبة افتتاح حبرية البابا يوحنا بولس الثاني سنة 1987 ثم كان له لقاء بالبابا بندكتوس السادس عشر في سنة 2007 ولقاء آخر مع البابا فرنسيس سنة 2014 .

وقد عبّر البطريرك كيوركيس عن رغبته في مواصلة هذا التقارب والحوار بين الكنيستين.