الفاتيكان
22 تشرين الأول 2025, 09:30

بارولين يعلّق على التّطورّات المستجدّة في الشّرق الأوسط

تيلي لوميار/ نورسات

على ضوء تعاليم المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثّاني والإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، توقّف أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين عند أهمّيّة الدّفاع عن الحرّيّات الدّينيّة، وذلك خلال لقاء عُقد في روما بمناسبة تقديم التّقرير السّنويّ لهيئة "مساعدة الكنيسة المتألّمة" حول أوضاع الحرّيّات الدّينيّة في العالم لعام 2025.

بارولين وفي مداخلته سلّط الضّوء على الرّابط القائم بين الحرّيّة الدّينيّة ومبادئ بالغة الأهمّيّة، في طليعتها العدالة والسّلام. وأوضح أنّ تقرير الهيئة الكنسيّة ليس مجرّد أداة للتّحليل لكونه يشهد أيضًا للمعاناة البشريّة والصّمود، ويعطي صوتًا لمن لا صوت لهم، كما يقول البابا لاون الرابع عشر.

وعلى هامش مشاركته في اللّقاء، كان لبارولين لقاء مع الصّحفيّين أعرب خلاله عن قلقه حيال استئناف أعمال العنف في الشّرق الأوسط، كما ندّد بالتّعرّض للمسيحيّين في الضّفّة الغربيّة وبأعمال التّرهيب الّتي تستهدف الصّحفيّين وتقيّد بالتّالي حرّيّة التّعبير، لافتًا إلى أنّ الكرسيّ الرّسوليّ يريد أن يتمكن جميع الأشخاص من التّعبير عن وجهة نظرهم بشكل موضوعيّ وفي إطار الاحترام المتبادل، بدون أن يواجهوا خطر التّعرّض لأيّ شكل من أشكال التّهديدات.