من خلال الموسيقى... رسالة سلام من البابا إلى الملايين
وفي هذه الرّسالة الّتي شاءها البابا أن تصل إلى المشاركين كما إلى الّذين يتابعون المهرجان بالملايين عبر شاشات التّلفزة، وأن تكون "رسالة سلام"، أكّد على أنّ "الموسيقى هي جمال، والموسيقى هي أداة للسّلام، كما أنّها لغة تتكلّمها جميع الشّعوب وتصل إلى قلب الجميع، وبالتّالي يمكن أن تساعد على تحقيق التّعايش بين الشّعوب"، وفق ما نقل عنه موقع "فاتيكان نيوز".
وفي حنين إلى الماضي، أشار البابا إلى والدته ريجينا ماريا الّتي كانت تشرح له المقاطع الموسيقيّة من أعمال الأوبرا معرّفة إيّاه على معنى الأنغام وما تحمله الموسيقى من رسائل.
كما ذكّر بالاحتفال الّذي أقيم في أيّار/ مايو الفائت في الملعب الرّياضيّ في روما، في اليوم العالميّ للأطفال، والّذي شارك فيها آلاف الأطفال من جميع أنحاء العالم، لافتًا في هذا السّياق إلى أنّه "يوجد اليوم العديد من الأطفال العاجزين عن الغناء، إنّهم لا يستطيعون الاحتفال بالحياة، يبكون ويتألّمون بسبب العديد من أوضاع الظّلم في العالم، ونتيجة الكثير من الحروب والصّراعات."
وصرّح البابا أنّ "ما يرغب فيه أكثر من أيّ شيء آخر هو رؤية أشخاص يكرهون بعضهم يتصافحون ويتعانقون ويقولون بواسطة الحياة والموسيقى والغناء إنّ السّلام ممكن."
وفي الختام، وأمل أن تتمكّن الموسيقى من بلوغ قلوب الجميع.