دينيّة
09 آذار 2014, 22:00

منع طالب من الدخول الى مدرسته العلمانية بسبب الصليب ب المرسوم على جبهته يوم اثنين ارماد

(تيلي لوميار) العلمانية، موضوع يُطرح عالمياً في الآونة الأخيرة. وقد كان آخر ضحاياه، تلميذ منع من الدخول الى مدرسته العلمانية بسبب الصليب المرسوم على جبهته يوم اثنين الرماد.
من هنا كان لابدّ من توضيح مفهوم العلمانية وما مدى تداخلها مع الدين، إن كانت تلغيه؟ أو تكمّله.
 
لذلك، وجّه كرباج الذي ينتمي هو نفسه الراهب اللبناني الماروني الى العلمانية  رسالة الى الدعاة اليها كي لا يظلموا هذا التوجّه بالتعصّب الشديد، متطرّقاً الى ما حصل مع الطالب في اثنين الرماد.
 
والى المدرسة المعنية وجّه رسالة خاصة لفت فيها الى الأضرار النفسية التي يمكن أن تنتج عن هذا التصرّف .
 
من هنا ندرك أن العلمانية ليست بضدٍ للدين انما هي مكمّل له، وأكثر ما يؤكّد ذلك، قول يسوع المسيح حول إعطاء ما لقيصر لقيصر وما لله لله.