ممّ حذّر بارولين العاملين في مجال الاتّصالات؟
وفي التّفاصيل، توقّف بارولين عند أعراض هذه الأمراض، وأوّلها الرّغبة في الهيمنة على الآخرين، إذ قال للعاملين في مجال الاتّصالات بحسب "فاتيكان نيوز": "في عالم اليوم تبدو هناك رغبة في البحث عن معلّمين ما يجعل الأشخاص في بعض الأحيان يتنازلون حتّى عن جزء من حرّيّتهم كي يوصفوا بأنّهم من أتباع هذا أو ذاك من المعلّمين... وعلى العكس، هناك حين لا نريد الانتماء إلى معلّمٍ ما أن نتصرّف نحن كمعلّمين مستخدمين وسائل الاتّصالات بشكل نرجسيّ"، وتوقّف هنا ليذكّرهم بأنّ "المعلّم هو واحد"، وأنّ الجميع أخوة.
هذا وأكّد أمين السّرّ للحاضرين أنّهم "مدعوّون من خلال عملهم إلى أن يسردوا بالصّوت وبالنّصوص وبالصّور"، شارحًا أنّ "السّرد يعني إنارة حدث ما لا فقط بالحقيقة بل وأيضًا بدون تجاهل قيمة أساسيّة للإنسان كأخ وأخت لأنّ هذا التجاهل يعني عدم الاعتراف بالآب السّماويّ".
وأخيرًا ذكّر بارولين العاملين في مجال الاتّصالات أنّ يسوع يريد لكلّ واحد أن يعيش في مراعي الكنيسة، والاتّصالات أيضًا، بحرّيّة وبدون خوف من الضّياع لأنّه يعرف صوت الرّاعي.