مصر
23 أيار 2016, 07:15

مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك: نصلي أن ينقذ الله مصر من المكائد

أصدر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانا في ختام اجتماع الدورة النصف سنوية برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في دار القديس اسطفانوس بالمعادي.

وأشارت الكنيسة الكاثوليكية، خلال البيان، إلى أن الدورة السنوية التي كانت مقرّرة في ديسمبر الماضي أُلغيت بسبب وفاة الأنبا يؤانس زكريا مطران كرسي طيبة السابق، كاشفة إلى أن المجلس استمع خلال دورته النصف سنوية إلى التقارير الواردة للمجلس حول لقاءات المتخصصين لوضع رؤية مستقبلية للكنيسة الكاثوليكية بمصر حول البحث العلمي واللاهوتي في المرحلة القادمة، كما استمعوا إلى التقارير الواردة من أمين عام الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، وما تمّ تنسيقه مع وزارة التربية والتعليم في الفترة السابقة.

وخلال الاجتماع، قدّم المدير الوطني لمكتب للرسالات البابوية تقريرا مفصلا عن خطة عمل المكتب وما تمّ إنجازه من أعمال، واستمعوا إلى تقرير عن كلية العلوم الدينية بالسكاكيني من مدير الكلية.

وافتتح بطاركة واساقفة المجلس المقر الخاص بالمجلس في الدار البطريركية بكوبري القبة، وذلك في إطار تطوير عمل أمانة سر المجلس وسكرتاريته من أجل ضمان أفضل لأعمال المتابعة والتنفيذ لما يتم أخذه من قرارات تخص أعمال المجلس.

واتفق أعضاء المجلس على تعيين الأب رفيق جريش متحدِّثا رسميا باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وذلك لمدة عام قابل للتجديد، والذي يشغل منصب مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية بمصر.

وقدّم المجلس الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لكل ما يقوم به من مجهودات لخير الوطن، وكذلك لتوجيهاته الحاسمة لإنهاء أعمال الترميمات في الكنائس التي تضررت منذ عامين.

كما قدّم المجلس الشكر إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، لرغبته العميقة لتوثيق روابط المحبة والصداقة مع الكنيسة الكاثوليكية، مشيرا إلى أن لقاء الصداقة الأرثوذكسية الكاثوليكية بدير الأنبا بيشوي كان علامة حية على هذه المحبة.

وقدّم أعضاء المجلس التهنئة والترحيب بالأنبا عمانوئيل عياد بشاي المطران الجديد لإيبارشية طيبة، طالبين له كل التوفيق في خدمته، كما شكر أعضاء المجلس المونسنيور كوريان ماثيو مستشار سفارة الكرسي الرسولي بالقاهرة على خدمته الجليلة التي قدمها في مصر لمدة أربع سنوات، وقدموا له التهنئة بمناسبة تعيينه سفيرا لدولة الفاتيكان في بابوا غينيا الجديدة.

واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن الكنيسة الكاثوليكية تصلي لله من أجل أن يمنح المسؤولين في مصر الحكمة والتوفيق ليجعلوا من مصر وطناً تسوده العدالة والمساواة، ويظلّله السلام والأمان، كما يصلوا لينقذ الله تعالى مصر ويحمي شعبه من كل مايُدبر له من مكائد ومؤامرات.