ما هي عناوين الخطة البيئية التي وضعها الحراك المدني؟

المخزون المتراكم من النفايات
 لأنّ المخزون المتراكم من النفايات وصل إلى حالة من التخمر يصعب معه الفرز اليدوي المباشر، ولأنّ الطمر الأعمى ليس بحلّ يطرح الحراك طريقةً من اثنتين:
الأولى: التخمر الهوائي
- تجمع النفايات ويتم فلشها على أرض صلصالية منبسطة بعد تمزيق الأكياس، على ارتفاع متر تقريباً وقلبها دورياً لتعريضها لأشعة الشمس وتهوئتها، حتى تتحول مكوناتها العضوية إلى سباخ.
- يتم رش النفايات بإنزيمات معينة للقضاء على الروائح، والقضاء على الحشرات والقوارض.
- بعد انتهاء عملية التخمر، يتم فرز النفايات يدويا وآليا على البسط بعد تجهيز العمال بالحمايات اللازمة.
- تتم غربلة السباخ واستخراج العوادم والتخلص منها وينقل السباخ إلى الأراضي الزراعية أو يباع.
- يتم نقل العوادم إلى المقالع والكسارات بعد تجهيزها لتساهم في تجميل هذه المواقع.
الثانية: التخمر غير الهوائي
تجمع النفايات ضمن ظروف بلاستيكية مقفلة، وتترك لفترة ستة أشهر، معزولة عن الماء والهواء. وعند نهاية الفترة، تطبق آليات الفرز المذكورة في معرض التخمر الهوائي.
ويبقى مبدأ الفرز من المصدر مع فرض روزنامة للمّ النفايات وفق نوعها الحلّ الأمثل بالنسبة للحراك، الذي شددّ أيضا على منع استخدام شاحنات كابسة للنفايات التي تحطم الزجاج وتمزق المواد البلاستيكية ما يجعل فرزها متعذّرا عبر الغربال المعتمد في المعامل ويدويا.
أمّا إذا طُبّقت هذه الخطة فيمكن استخراج ما نسبته:
3% من المعادن
5% من الزجاجيات
12% من المواد البلاستيكية
15% من الورقيات
وجميع هذه المواد قابلة للتدوير وتلبي حاجات ملحة للصناعات القائمة في لبنان بحيث توفر عليها اكلاف استيراد المواد الأولية.
هذا بالإضافة إلى 55% من المواد العضوية القابلة للتسبيخ وتستخدم كمحسنة للتربة.
أما العوادم المتبقية (10%) (أحذية، أقمشة، جلديات...) فهي نفايات من الممكن أن تستخدم لإعادة تأهيل الأماكن المشوهة كالكسارات.
وبذلك تنتفي الحاجة إلى:
- فتح مطمر الناعمة لمدة سبع أيام.
- الحاجة إلى إقامة مطمر جديد في منطقة المصنع والتخوف من تسرّبات قد تطال المياه الجوفية في السلسلة الشرقيّة لجبال لبنان.