دينيّة
07 تموز 2014, 21:00

ما هو مصير الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانية

(تيلي لوميار) ازاء الصراع العنيف الذي تواجهه الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو يبقى مصير اوكرانيا مبهما وخصوصا بعد رحيل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، المتروبوليت فولوديمير سابودان عن عمر ناهز ال 78 عاما، الذي اتّبع خطًّا معتدلا إزاء الصراع بعد قيادته الكنيسة التي شهدت انفصال مجموعتين بإعلانهما الاستقلال عن بطريركية موسكو التي ألحقت الكنيسة الأوكرانية بها عقب انهيار الكتلة السوفياتيّة.
وقد ساهم هذا اللاهوتيّ العظيم في احياء العقيدة في بلاده وفي بناء جيل صالح من الأساقفة  ويأتي خبر وفاته في لحظة حاسمة بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو التي تعد أكبر مجموعة دينية في البلاد، متقدّمة بذلك على الكنيسة الأرثوذكسية الوطنية المستقلة.  وعقب تفاقم حالة فولوديمير الصحيّة تم تعيين المتروبوليت اونفريج في ال 14 من شباط الماضي لوضع حدّ للقضايا العالقة التي تهدّد مستقبل البلاد.
 
وفي ظلّ هذه الاجواء الصعبة يهتمّ سينودس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الآن بتحديد موعد الجنازة وانتخاب البطريرك الجديد. وهذا الحدث هو الاوّل من نوعه منذ سقوط الاتحاد السوفياتيّ. وتبقى القضيّة الاهمّ حول وضع الكنيسة الارثوذكسيّة - بطريركية موسكو والكنيسة اليونانيّة الكاثوليكيّة. بالاضافة الى حركة التمرّد الأخيرة الموالية لروسيا في شرق اوكرانيا التي عمّقت الانقسام الدينيّ في البلاد ما يضع حالة اوكرانيا في مازق اذا لم يتمّ اتّحاد الكنيسة الارثوذكسيّة في اوكرانيا في كنيسة مستقلّة  .