الفاتيكان
06 تشرين الأول 2017, 13:16

ماذا عن العزوبيّة الكهنوتيّة؟

اجتمع 82 كاهنًا من مدينة ليون الفرنسيّة مع رئيس أساقفتهم الكاردينال فيليب بارباران حول البابا فرنسيس الّذي أصغى إليهم وأجابهم على أسئلة عدّة.

وركّز اللّقاء على موضوعي العزوبيّة الكهنوتيّة والإرشاد الرّسولي، فحول العزوبية الكهنوتيّة، أكّد البابا أنّها "هبة تُقدَّم للكنيسة ولأجلها: إنّها هديّة، ولا أرى لما قد يتغيّر هذا. إنّ الأساس هو الصّلة مع الله ومع الإخوة الكهنة ومع شعب الله".

"على الكاهن أن يكون أمام مؤمنيه ووسطهم وخلفهم"، أوضح البابا الّذي أكّد أنّ "النّميمة غير مسموحة"، مشدّدًا على وجوب التحلّي بقلب نقيّ، وبتصرّفات صحيحة وعميقة مع النّاس.

من جهة أخرى تطرّق البابا فرنسيس إلى الإرشاد الرّسولي، داعيًا إلى اعتبار الأشخاص أسماء وليس نعوتًا، لافتًا إلى أنّ الإرشاد يعني المرافقة، مع الإصرار على أهميّة القُرب من الله ومن كلّ شخص، مؤكّداً أنّ التّحضير للزّواج يجب أن يُؤخذ على مجمل الجدّ، مذكّرًا بما قاله في ميلانو في آذار/ مارس الماضي: "التّحضير للكهنوت يستلزم 8 أعوام، وللزّواج 3 محاضرات؟ هذا لم يعد ممكنًا".

هذا ونصح البابا الكهنة بالعودة إلى الإنجيل، والتّأمّل بتصرّف يسوع الّذي رحّب بالجميع بمحبّة".