ماذا حملت رسالة آباء السينودس للشباب؟
وقرأت الرسالة في ختام القداس الالهي لاختتام اعمال السينودس، حيث لفت الآباء الى أنهم اجتمعوا في هذا اللقاء لسماع صوت المسيح الازلي الشباب، واكتشاف اصواتهم وصرخاتهم بين ابتهاج وحزن وصمت. وتابع الآباء في رسالتهم انهم يعون تماماً البحث الداخلي للشباب من الافراح والرجاء والآلام والاحزان، وك الامور التي تثير قلقهم.
واشار الآباء الى أنهم يريدون ان يساهموا في فرح الشباب لكي تتحوّل انتظاراتهم الى مُثل، وهم لى ثقة بأن الشباب مستعدون للالتزام برغبتهم في الحياة لكي تتجسد احلامهم في الواقع الحياتي. ودعوا الشباب الى عدم فقدان شجاعتهم نتيجة ضعف الآباء، وعدم فقدان ثقتهم بالكنيسة نتيجة هشاشة الآباء وخطاياهم، لافتين الى أن الكنيسة هي أمّ ولن تتركهم وهي مستعدة لمرافقتهم على دروب جيدد تقودهم الى العلى الى حيث الروح القدس يزيل ضباب اللامبالاة والسطحية واليأس.
كما توجّهوا الى الشباب بالطلب منهم أن يساعدوا الاشد ضعفاً لكي ينهضوا ويوجّهوا انظارهم الى الحب والجمال والحقيقة والعدالة، حين ينغلق العالم على الاشياء والنجاح الفوري والملذات. واعرب الآباء عن رغبتهم في متابعة المسية مع الشباب في مختلف انحاء الارض، فالكنيسة والعالم يحتاجان بشكل ملحّ الى حماس الشباب.