مؤتمر صحفي للأنبا عمانوئيل للكشف عن استعدادات مصر لاستقبال البابا فرنسيس

بداية رحّب الأب هاني باخوم، وكيل البطريركية بالحضور، لافتاً إلى أنّ هذه الزيارة هي  تاريخية للقاهرة، وأنّ البابا يحلّ ضيفاً على مصر حاملاً السّلام.

وبدوره، استعرض الأنبا عمانوئيل  جوانب الزيارة وكّز على أربع ركائز أساسية لها، وهي تاريخية علاقة الفاتيكان مع دولة مصر، والزيارة لرعوية للرّاعي الاوّل وراس الكنيسة الكاثوليكية، لتفقّد الكنيسة المصرية، والحوار الديني وعلاقة الفاتيكان مع العالم الاسلامي عامةً والازهر خاصةً، والعلاقة مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية.

 ولفت إلى أنّ البابا فرنسيس يولي اهتماماً  خاصّاً للصحفيين ورجال الإعلام، مشيرًا إلى أن زيارته لها أبعاد عديدة أولها أن علاقة الفاتيكان مع مصر لها تاريخ عريق، لاسيّما مع الاحتفال هذا العام بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية مع مصر.

ومن جانب آخر، أكدّ الأنبا عمانوئيل أنّ زيارة البابا إلى مصر هي رسالة للعالم أجمع  بأنّ مصر هي بلد مستقر وآمن ويشهد تعايشاً سلمياً ممّا يمحو ما يقال من أمور مغلوطة.

وكشف الانبا عمانوئيل أنّ زيارة البابا  تمتّد لمدّة ستّةٍ وعشرين ساعة للقاهرة على مدى يومين، وخلالها سيقام مؤتمر السلام بين الأديان؛ ولفت إلى أنّ ضيق الوقت لا يسمح بلقاء ذوي الإعاقة الذين يحرص البابا عليهم دائما"، إلاّ أنّهم سيشاركون بحضورهم للقائه.

وأوضح خلال كلمته في المؤتمر، أنّ مؤتمر السّلام تحدّد تزامنًا مع زيارة  البابا فرنسيس، ويشاركه ممثلو الأديان، ولذا عنوان زيارة بابا الفاتيكان: بابا السلام في أرض السلام".
وأشار إلى تنظيم لقاء يوم  السبت في التاسع والعشرين من الجاري، وصلاة مسكونية في الكاتدرائية في العباسية ويحضرها ممثلو الكنائس ورؤساء مجلس كنائس مصر.

 وفي الختام أجاب الأنبا عمانوئيل، على تساؤلات الصحفيين.