لن يتخلّى العنف عنها.. إلّا إذا تخلّت عن المسيح
بالتّفاصيل، في طاجيكستان وفي 12 نيسان/أبريل 2016، آمنت سيتورا بأنّ المسيح منقذها الوحيد، فتعمّدت بعد شهرين في كنيسة مجاورة، لتلقى بعدها، في 25 آب/أغسطس عقابًا قاسيًا ومرًّا.
ولاعتناقها المسيحيّة، تتعرّض سيتورا للضّرب الوحشيّ من قبل شقيقها، ضرب لم يمنعها من التّعبير عن اختبارها الحيّ الأليم.
وتخبر سيتورا أنّه في إحدى الأمسيات عاد شقيقها إلى المنزل تحت تأثير المخدّرات، وراح يسألها عن إيمانها بيسوع. حاولت في البداية تغيير الحديث، لكنّ إصرار الأخ جعلها تعترف بإيمانها بيسوع وبانتمائها إليه وبأنّها تريد أن تكمل حياتها معه.
غضب كبير امتلك الأخ، فأمسك بمجرفة وراح يضرب سيتورا بشدّة وبدون شفقة، لتُطبع الكدمات على جسدها ويُكسر أنفها. الوحشيّة لم تنته عند هذا الحدّ، بل منع الأخ العائلة من نقل أخته إلى المستشفى، مهدّدًا بالمعاملة نفسها مرّة جديدة.
أمام شهادة سيتورا، لنصلِّ إلى الله ليمنحها القوّة والمثابرة فالأخ لن يتخلّى عن عنفه إلّا إذا تخلّت الأخت عن المسيح. لنصلِّ من أجل كلّ المعذّبين والمضطهدين في العالم ليكون إيمانهم شعلة تضيء ظلام العالم.