لمناسبة اليوم العالمي للفقراء البابا فرنسيس يدعو المؤمنين الى مد ايديهم للآخر!
وشدد الحبر الاعظم على ان الرب هو الوحيد القادر على الشيطان والموت والخوف، لافتا على ضرورة ان نسمح للمسيح بالصعود الى قارب حياتنا ليقوده لأنه الوحيد القادر على إعطاء الحياة في الموت والأمل في المعاناة، ومداواة القلب من خلال المغفرة، وتحرير الإنسان من الخوف بواسطة الثقة.
كما لفت الاب الاقدس الى اننا في حياتنا نفتقر إلى الحياة الحقيقية ونحتاج إلى يد الرب لتنتشلنا من الشر، معتبرا أن هذه هي بداية الإيمان، من خلال التخلي عن الاعتقاد بأننا على ما يرام وادراك حاجتنا إلى الخلاص.
ودعا البابا فرنسيس المؤمنين الى تلبية نداء الفقراء، والأطفال الذين لم يُسمح لهم بأن يُبصروا النور، والصغار الذين يعانون من الجوع، والفتيان الذين اعتادوا على دوي القنابل عوضا عن الاعتياد على اللعب. واضاف يجب أن نسمع صراخ المسنين المقصيين والمتروكين، صراخ المنبوذين والهاربين من ارضهم. واضاف الاب الاقدس في هذا السياق ان الظلم هو جذر الفقر، لافتا إلى أنه إزاء الكرامة البشرية المداسة غالبا ما يشعر الإنسان بأنه عاجز على التصرف إزاء قوة الشر المظلمة.
وفي الختام، دعا البابا فرنسيس الى ان يمد المسيحي يده للاخر، لافتا الى اننا لسنا مدعوين الى فعل الخير مع من يحبوننا فقط، انما علينا أن نحب الآخرين حباً مجانياً.