لقاء في يحمر عرض الأثر البيئي لمعالجة المياه المبتذلة في راشيا والبقاع الغربي وحاصبيا
وتحدث كريم باسم البلديات، فقال: "مع أن تحديات شح المياه وندرتها في الكثير من الدول والمجتمعات والتعقيدات في الترابط بين المياه والغذاء والطاقة وتغيير المناخ وجودتها وتعقيدات إدارتها يتضح أن الحل لهذه التحديات لن يكون إلا عبر تحسين إدارة الموارد المائية بنفس الإعتماد على تحسين زيادة الموارد إن لم يكن بالقدر الأهم، ولهذا فإن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في حماية هذه الموارد الحيوية من التلوث والهدر وسوء الإدارة وإيجاد الخطط والبرامج لإدارتها وترشيدها وحمايتها وذلك يبدأ من الفرد حتى الأسرة والمجتمع والبلديات والإدارات والمؤسسات المعنية والدولة هي المعني الأول والأهم، بكل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والرقابية والقضائية وبكل المجالات".
ثم تم شرح تفصيلي واستعراض للدراسات التي تهدف إلى تنظيف مجرى الليطاني في عدد من البلدات عبر إنشاء منظومتي تكرير في كل من بلدتي زلايا والسريرة.
بدوره، قال العياص: "إن هذا المشروع هو من ضمن خطة مجلس الإنماء والإعمار لتنظيف حوض الليطاني جنوب وشمال سد البحيرة، والمناقشة اليوم هي تمهيدا لاستكمال الدراسة وعرضها على وزارة البيئة وأخذ موافقتها تمهيدا لعرض المشروع على جهات من أجل تمويل هذا المشروع".
وأشار رئيس بلدية زلايا علي قاسم الى ان "مساهمتنا في تأمين عقار لبناء منظومة التكرير أتى انطلاقا من حاجة البلدة أولا لمد شبكة صرف صحي للبلدة حيث أن الأهالي لا يزالون يعتمدون على الجور الصحية، وثانيا من أجل رفع الضرر عن الليطاني".