لقاء في بلدية بشمزين بحث في معالجة النفايات
وعرضت كلاب المشروع الذي قدمته لجمعية "ميرسي كور" لمساعدتها من خلال منحة مالية للتخلص من نفايات بلدات فيع وقلحات وعفصديق. بحيث يشمل تجوال العمال على المنازل برفقة تلامذة المدارس للتوعية على فرز النفايات، وجمعها، وتوزيع المستوعبات وشاحنة صغيرة لنقل النفايات من المنازل الى مركز الفرز والتوضيب في بشمزين.
ولفتت إلى أن " من أهداف المشروع فرز النفايات والتخلص منها وتشغيل اليد العاملة وتامين انتاج للبلدات"، وإلى أن "عملية الفرز تشمل النفايات العضوية، والاخرى القابلة لاعادة التدوير، والنفايات الخطرة التي هي الاهم في عملية الفرز لما لها من خطورة في اختلاطها بالمياه الجوفية وتلويثها".
واستعرضت المواصفات المطلوبة لانشاء معمل للنفايات من كافة النواحي. معتبرة ان "التوعية هي الركن الاساسي في عملية التخلص من النفايات". ودعت البلديات الكورانية إلى "وضع يدها بيد بعض للوصول الى النتيجة المرجوة".
وتحدث كلش عن "الخطوة الرائدة التي قامت بها بلدية بشمزين بفرز النفايات وجمعها وتوضيبها على مستوى البلدة ومن ثم امتدادها لتشمل العديد من البلدات". ورأى أن "ايجاد العقار المنفذ عليه المشروع يعد نقطة ايجابية كبيرة لانجاح العمل". وأكد أن "البلدية تتخلص حاليا بما يقارب ال30 بالمئة من نفاياتها، ونفايات البلديات المشاركة، من خلال عملية الفرز، في سعي للتخلص بما نسبته 80 في المئة من النفايات".
وأعلن استعداد البلدية "لتقديم الدعم، ووضع كل امكانياتها المتاحة بتصرف اتحاد بلديات الكورة لانشاء معمل للتخلص من جميع نفايات البلدات الكورانية". وأعلن أن "البلدية باشرت مشروع الحل وهي مستمرة به، وان كانت غير مؤهلة بعد لانشاء معمل للمعالجة".
واعلن رئيس جمعية "البر والاحسان" عن "تعاون جمعيته مع الصليب الاحمر لنقل نفايات المدارس مع بداية العام الدراسي الى مركز الفرز والتوضيب في بشمزين".
وراى عضو بلدية كفرحزير الياس درويش أنه "من الضرورة الاستفادة من الخبرات الاجنبية في فرز النفايات ومعالجتها"، وتوقف عند العراقيل التي قد تحول دون نجاح المشروع على مستوى القضاء للبحث في الحلول المناسبة لها. واكد "استعداد البلدية للعمل الجدي في سبيل التخلص من النفايات باسرع وقت ممكن".