لجنة كفرحزير البيئية نوهت بقرار البلدية وقف اعمال الحفر العشوائي في جبل قصبا
ووجهت في بيان التحية والشكر إلى "رئيس ومجلس بلدية كفرحزير للإهتمام بهذا الملف البيئي والصحي"، وأملت في "أن تمضي البلدية في مسيرة إنقاذ البلدة والكورة من الدمار البيئي الشامل الذي سببته مقالع شركات الإسمنت".
واشارت اللجنة الى انها "ستعلن قريبا عن الجرائم البيئية والصحية التي ارتكبتها مصانع إسمنت شكا العام 2015، والتي تعتبر من أسوأ الجرائم عبر التاريخ"، آملين في "أن يستيقظ الضمير في لبنان فيحاكم أصحاب هذه الشركات كمجرمي حرب، وتستبدل صناعة الإسمنت الثقيلة الخطيرة السوداء باستيراد الإسمنت الذي يصل إلى لبنان بنصف الثمن الإحتكاري الذي تبيعه شركات الدمار البيئي والصحي الشامل وأخطبوطها الإقتصادي الإحتكاري بضعفي الثمن إلى الشعب اللبناني لتدفع قسما من هذا الفرق لبعض الفاسدين من السياسيين المعروفين".
وطالبت المسؤولين المعنيين ب "عدم إعطاء تراخيص لحفر مقالع في أملاك بلدة كفرحزير لمصانع الإسمنت أو مقاوليها"، واعتبرت "أن كل من يوقع على تراخيص لحفر مقالع أو تجديدها، وكل مسؤول يحاول تغيير تصنيف الأراضي الزراعية إلى مقالع، وكل من يحاول زيادة إنتاج هذه الشركات القاتلة والسماح لها بإنشاء أفران ومطاحن جديدة وزيادة أطماعها التوسعية، هو عدو لأهالي الكورة من الدرجة الأولى وشريك مع شركات الموت في قتلهم وتدمير بيئتهم ومقومات حياتهم مقابل بعض الأثمان التي لم تعد تخفى على أحد".
وختمت اللجنة بيانها، منوهة ب "كل من يقف في وجه شركات الدمار البيئي والصحي والإقتصادي الشامل"، متمنية "أن يكون العمل الذي بدأته بلدية كفرحزير واهاليها مثالا للجميع في الكورة"، ودعت إلى "تشكيل جبهة مواجهة في وجه شركات الموت ومقالعها، بعدما قضت هذه الشركات على كل أشكال الحياة من ضمن خطة ممنهجة لتحويل الكورة إلى مكان غير صالح للحياة، وإلى تشكيل لجنة طوارئ بيئية لإيقاف شركات الوباء عند حدها".