لجنة كفرحزير البيئية حذرت من بقاء مصانع إسمنت شكا بين البيوت وفوق المياه الجوفية
ولفتت اللجنة "نظر الوزيرين وسائر أعضاء مجلس الوزراء، إلى أن مصانع إسمنت شكا هي في مكان خاطىء لأن مصانعها ومقالعها تقع فوق بحيرة المياه الجوفية التي لا يتعدى عمقها العشرين مترا".
وأشار البيان الى "ان مصانع إسمنت شكا تقوم باستعمال الفحم البترولي في أفرانها بين البيوت السكنية والقرى الآهلة ما يشكل قنبلة سرطانية موقوتة، إن قانون البيئة العالمي يمنع استخدام المشتقات النفطية وخاصة الفحم البترولي قرب المنازل السكنية ويجبرها على الابتعاد مئة وعشرين كيلومترا على الأقل عن المنازل، وتخزن هذه المصانع جبالا من الكلينكر على الشاطىء تماما وفوق المياه الجوفية".
ورأى البيان "إن مقالع هذه الشركات مخالفة لجميع القوانين وخاصة مقالعها في كفرحزير هذه المقالع التي دمرت مئات آلاف الأمتار من حرش كفرحزير بما عليه من عشرات آلاف الأشجار التاريخية وأن هذه المقالع غير مرخصة ولا يمكن أن تحصل على ترخيص لأنها فوق المياه الجوفية، بين الينابيع، بين بيوت حي المجيدل وبين البساتين والمناطق المحمية وعلى ارض مصنفة أراضي بناء وعلى مجرى نهر العصفور وفوق وادي عين إيقاش التراثي. لهذا نطالبكم بالإيقاف الفوري والنهائي للمقالع غير المرخصة في كفرحزير".
وختم البيان:"لقد أصدرت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري قرارا بنقل جميع مصانع الإسمنت من داخل زمام المحافظات الى خارجهما وكذلك فعلت إمارة الرياض التي نقلت مصنع إسمنت الرياض إلى مسافة بعيدة فإلى متى تبقى مصانع إسمنت شكا القاتلة بين بيوتنا وأهلنا".