لبنان يعرّف العالم على التراث السرياني الإنطاكي الماروني
عرّفت الأخت سعد بغنى وعمق التراث السرياني الإنطاكي الماروني الذي يسكب روحانية عميقة على كل الاحتفالات الزمنية والروحية في الكنيسة المارونية مؤكدة على انفتاح الكنيسة المارونية على كل أنواع الموسيقى الروحية الغربية والجديدة، دون التخلي عن المحافظة على هوية الليتورجيا المارونية الأصيلة، عارضة لخصائص كل أنواع الموسيقى المعاصرة التي دخلت عالمنا المشرقي ونالت استحسانا من الأجيال الجديدة، وثمّنت الدور الفاعل للكنيسة بالتحصين والتحسين في معاهد الموسيقى المقدسة والجوقات الكنسية المعروفة بأصالتها، وهي كثيرة وغنية في لبنان مشددة على أن الموسيقى الكنسية الروحية ليست حكرا على الجوقات والمرنمين وإنما تطال كل شعب الله المؤمن والمصلي وتهدف للمشاركة الشاملة الجماعية .
واختتم المؤتمر بلقاء للمشاركين مع قداسة البابا الذي صافح الجميع، وألقى كلمة شدد فيها على ضرورة حماية تراث كل كنيسة والتمسك به لما يحمله كل تقليد من غنى ورقي ورونق يدفع روح المؤمن الى الارتقاء نحو فاديها .