كاهن البطرسية يُفجر مفاجأة: "طفلة شاهدت الإرهابي بالكنيسة"
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة القبطية" أن الطفلة "سينتيا ميشيل" والبالغة من العمر ١٤ عاما ترقد بالمستشفى، فور إفاقتها من البينج بعد أن خضعت لعملية جراحية، قالت لوالدتها: "شفت راجل شكله وحش قوى واقف جنبنا وكان لابس حاجة على رأسه وفتح الجاكت وبعدين محستش بحاجة".
وفسر القس أنطونيوس دخول الإرهابي من باب السيدات، بقوله "هذا أول باب بعد الباب الرئيسي للبطرسية، فهو دخل الباب الأقرب إليه، حيث إن الكنيسة لها ثلاثة أبواب الأول والأقرب للشارع باب السيدات، والباب الثاني في منتصف الكنيسة لدخول الجثامين، أو العروس والعريس لإتمام الزفاف، والباب الأخير هو باب الرجال، لم يشاهده أحد الشمامسة أو الخدام.
وأعلن أن أحد خدام البطرسية قد تعرف على صورة الإرهابي فور نشرها عبر إعلام الدولة، وتوجه للنيابة ليضيف شهادته، حيث إنه التقى مع الجاني مساء السبت، والذي جاء طالبًا من الخادم شراء بعض الكتب، وبعد أن جاء الرد بأنه لا توجد مكتبة، طلب دخول الكنيسة للصلاة، وقوبل طلبه بالرفض، وأدلى الخادم بتلك الشهادات للنيابة.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الإثنين، أن انتحاريا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية.
وقال السيسي في كلمة ألقاها خلال مراسم تشييع جثامين شهداء حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي، إنه تم إلقاء القبض على 3 رجال وسيدة وجار البحث عن شخصين آخرين متهمين في الحادث.