قمرالدين والحسن وقعا اتفاقية طريق الحرير مع وفد صيني اممي في الميناء
بداية تحدث علم الدين مرحبا بالوفد، وقال: "إن اتحاد بلديات الفيحاء يحرص على نجاح مشروع خط الحرير تقديرا للعلاقات الاقتصادية والتحارية بين لبنان والصين".
أضاف: "إن طريق الحرير رسم نمط حياة اهل طرابلس لفترات طويلة، وسمح لهم عبر مرفأ الميناء من تحميل الانتاج وتحريك العجلة الاقتصادية والتجارية لتطوير الحياة الاجتماعية في المدينة"، مؤكدا "أن طرابلس مؤهلة بقدراتها على تطوير التجارة مع الصين".
قمرالدين
ثم رحب قمر الدين بالوفد الصيني، فشدد على "أهمية الانضمام الى المنظمة والتعاون بين لبنان والصين"، مشيرا الى "أهمية المنطقة الاقتصادية ضمن هذا التعاون"، وقال:"إن هدف التعاون هو إطلاق عجلة الاقتصاد وتطوير الوظائف".
يونغلي
وشكر يونغلي، حفاوة الاستقبال، وقال: "نحن نتطلع لزيارة هذه المدينة الجميلة طرابلس التي تضم مجموعة من المرافق الحيوية، ولدينا تطلع جدي للشراكة والاستثمار معكم، وهذا يأتي في سياق تفعيل مشروع طريق الحرير".
ولفت الى انه "تم منذ سنتين الى اليوم العديد من المؤسسات والمشاريع والمجالس في ظل هذه المنظمة، والان يتم توقيع مجموعة من المشاريع".
أضاف: "نرحب بانضمام طرابلس لهذا التحالف، الذي سيكون منصة متقدمة للتعاون مع الصين".
ليانغ دان
من جهتها، قالت دان: "إن بيروت كانت المدينة الرقم 21 في المنظمة، وطرابلس هي الثانية بعد بيروت، وهذا أمر مهم"، وأشارت الى " أن هناك اهتماما صينيا لانضمام طرابلس لهذا التحالف من اجل مشروع الحرير، وطرابلس ستحمل هذا الحلم".
توقيع الاتفاقية
وفي الختام، وقع قمرالدين الاتفاقية باسم اتحاد بلديات الفيحاء الذي يضم مدن طرابلس، الميناء، القلمون والبداوي.
كما، وقعت الحسن اتفاقية مماثلة باسم المنطقة الاقتصادية في طرابلس والشمال.
نص الاتفاقية:
نوقع اتفاقية انضمام اتحاد بلديات الفيحاء والمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس لتحالف منظمة الامم المتحدة البحرية،اتحاد مدن ومنظمات طريق الحرير، بهدف تفعيل التعاون بين المنطقة الاقتصادية الخاصة بطرابلس وجميع المدن والمحافظات والمنظمات المنضوية تحت هذا التحالف على المستويات التجارية والسياحية والاقتصادية.