متفرّقات
09 أيار 2024, 12:30

قرن ونصف من التميّز الأكاديميّ والالتزام بالفرنكوفونيّة يمتدّ من لبنان إلى ساحل العاج

تيلي لوميار/ نورسات
أعلنت جامعة القدّيس يوسف في بيروت، في خلال حفل أقامته في مسرح بيار أبو خاطر- حرم العُلوم الإنسانيّة، عن إطلاق حدثين: أنشطة الذكرى الـ 150 لتأسيسها، وتوقيع اتّفاق لإنشاء جامعة القدّيس يوسف في كوت ديفوار (ساحل العاج) (USJ-CI).

 

حضر الحفل جمع ما يزيد على 700 شخص ضمّ عددًا من الرسميين اللبنانيّين، إلى جانب أعضاء في السلك الدبلوماسيّ والجسم الأكاديميّ، ووفد من كوت ديفوار، ومانحين، وخرّيجين، وأصدقاء، وطلبة، وموظّفي جامعة القدّيس يوسف.

بداية، تحدّثت البروفسورة نادين رياشي الأمينة العامّة لجامعة القدّيس يوسف في بيروت، عن "مشاعر الفخر والتفاؤل المختلطة التي ترافق هذا الحدث". أمّا مستشار التسويق والاتّصالات ناجي بولس، فشدّد على أهميّة هذا الحفل، مسلّطًا الضوء على "الروابط التاريخيّة بين لبنان وكوت ديفوار، لا سيّما بفضل العالم الناطق بالفرنسيّة ووجود جالية إيفواريّة ديناميكيّة من أصل لبنانيّ في هذه البقعة من القارة الأفريقية".

وسلّط الحفل الضوء، من خلال فيديوهات أعدّت خصيصًا للمناسبة، على إنجازات جامعة القدّيس يوسف في بيروت مع الإشادة بمن ساهموا في بنائها واستدامتها منذ العام 1875.

وألقيت كلمات وشهادات مؤثّرة، أضاءت على الدور الرئيس لجامعة القدّيس يوسف في تطوير التعليم، والبحث العلميّ والمجتمع اللبنانيّ، ألقتها شخصيّات متنوّعة، أبرزها لرئيس جامعة القدّيس يوسف البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ، وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاّس، وزير التربية والتعليم العالي القاضي عبّاس الحلبي، إلى جانب أعضاء بارزين من مجتمع الجامعة: جو صدّي رئيس المجلس الأعلى لجامعة القدّيس يوسف، و كريستيان مكاري رئيسة اتّحاد جمعيّات خرّيجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت، والطالبان هالة دلّول ومارك شلهوب بصفتهما ممثّلين عن الطلّاب.

أمّا الجزء الثاني من الحفل فخُصّص للشراكة بين جامعة القدّيس يوسف وساحل العاج، وقد استعادت البروفسورة كارلا إدّة نائب رئيس الجامعة للشؤون الدوليّة تفاصيل ولادة مشروع جامعة القدّيس يوسف-كوت ديفوار. وأشاد الرئيس التنفيذيّ لعيادات فرح والمدير التنفيذيّ لأكاديميّة العُلوم الإيفوارية الدكتور وليد زهر الدين، بالتزام جامعة القدّيس يوسف بخدمة الشباب اللبنانيّ وقريبًا الشباب الإيفواريّ، معبّرًا عن حبّه لبلديه: الأصليّ وبالتبنّي.

أمّا المدير الإقليميّ للوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة جان نويل باليو، فأكّد "أهميّة جامعة القدّيس يوسف في النظام التعليميّ والعلميّ اللبنانيّ، وفي العالم الجامعيّ الناطق بالفرنسيّة، ووعد بإصغاء الوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة إلى كلّ ما يتعلّق بجامعة القدّيس يوسف-كوت ديفوار".

من جانبه، شكر فامارا توري ممثّلا وزير التعليم العالي والبحث العلميّ في كوت ديفوار أداما دياوارا، جامعة القدّيس يوسف على ترحيبها ومشاركتها في هذا المشروع، مشدّدا على دور التعليم في تنمية العلاقات الدائمة بين البلدين.

واختُتم الحفل بتوقيع رئيس الجامعة والدكتور وليد زهر الدين على ميثاق جامعة القدّيس يوسف-كوت ديفوار، وتقديم ميداليّات الذكرى الـ 150 لتأسيس جامعة القدّيس يوسف إلى عدد من الشخصيّات اللبنانيّة والإيفواريّة.