دينيّة
27 تموز 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 27 تموز 2017

تذكار القديس بنديلايمون (أسيا) (بحسب الكنيسة المارونية) كان هذا البار من مدينة نيكوميدية. ابن رجل وثني وجيه. اما أُمّه فكانت مسيحية، ماتت وهو صغير السن. فأتقن بنديلايمون درس الطب وبرع فيه. ثم تعرّف بكاهن قديس اسمه ارمولاوس واخبره ان امه كانت مسيحية وانه هو وثني على دين ابيه. فأخذ الكاهن يرشده ويبين له ان خدام المسيح هم اطباء النفوس يرشدونها الى معرفة الحق، وهذا ما يعجز عنه اطباء الاجساد. فكان لهذه الامثولة تأثيرها في قلب بنديلايمون فاعتمدَ وهدى أباه الى الايمان بالمسيح اذ ارجع البصر لاعمى امامه. وحطم اصنامه، ثم توفي تاركاً لابنه بنديلايمون جميع ما يملك.

 

فأطلق القديس عبيده وباع املاكه وتصدق بثمنها على الفقراء. وكان يطبب الفقراء مجاناً، ويرد الخطأة الى التوبة بصلاته، فأَمَّه الناس افواجاً. فحسده الاطباء ووشوا به الى مكسيميانوس فاستحضره الى نيكوميدية، فوجده ثابتاً في ايمانه، فأمر بأن يعلق ويحرق بالمشاعل. فظهر له المسيح وشجعه وأطفأ النار عنه فسأله الملك: بأية قوة تصنع المعجزات؟ - اجاب القديس: بقوة يسوع المسيح الاله الحق. وان لم تصدق فأحضر كهنة اصنامكم وادع مريضاً وليستغيثوا هم باصنامهم. وانا استغيث بيسوع المسيح، فالاله الذي يشفي المريض يكون هو الاله الحقيقي. فأتوا بمخلع. فقدم كهنة الاصنام الذبائح واخذوا يستغيثون بالههم فلم يكن من يجيب. ثم جاء القديس وصلى على المخلع واخذه بيده وقال له:" قم باسم يسوع المسيح" فقام لساعته ومشى، فدهش الحاضرون، وآمن منهم كثيرون. اما الاطباء وكهنة الاصنام فازدادوا حنقاً وغيظاً وقالوا للملك: ان لم تهلك هذا الكافر بطلت عبادتنا واضمحلت معبوداتنا. فأمر بان يبسط الشهيد على آلة مسننة باظفار من حديد مزقت لحمانه وهو صابر يشكر الله. ثم القوه في مرجل مملوء رصاصاً مذاباً فحفظه الرب وجمد الرصاص. ثم طرحوه للوحوش فآنسته وربضت عند قدميه كأنها حملان. فأمر الملك بقطع رأسه فنال اكليل الشهادة في السنة 303. صلاته معنا. آمين!

 

الشهيد بنطاليمون (بنديلايمون) الطبيب(بحسب الكنيسة السريانية الكاثوليكية)

ولد القديس بنطاليمون في مدينة نيقومديّة من أعمال بثنيّة في آسيا الصغرى. وكان أبوه رجلاً شريفاً وثنياً وأمّه مسيحيّة، وماتت إذ كان بنطاليمون بعد صبيّاً صغيراً. ولمّا شبّ وضعه أبوه في المدارس ليتعلّم الفلسفة والبيان، كما انصبّ على درس الطب على يد اوفروزينوس أول طبيب لمكسميانوس الملك، فأحبّه الملك لمهارته وجودة عقله، فأخذه في قصره واتّخذه طبيباً له.

وتعرّف إلى كاهن قديس إسمه هرملاوس، وأخبره أنّه إبن استورج الوثني أحد شرفاء المدينة. وإسم أمّه اوبول وهي مسيحيّة وقد ماتت إذ كان بعد صبيّاً صغيراً، وبالنظر لرغبة ابيه فقد بدأ يدرس علم الطب. فأخذ الكاهن يرشده ويبيّن له أن خدّام المسيح هم أطبّاء النفوس إذ بإسم يسوع تُشفى كل الأمراض بأكثر سرعة وبنوع أحسن ممّا يشفيها أبقراط وسائر أأمّة الأطبّاء" فأثرّت هذه الكلمات في قلب بنطاليمون بعد أن أخذ يفسّر له الحقائق المسيحيّة حتى أخذ قلبه يتّقد شوقاً إلى اعتناق الإيمان المسيحي.

وهناك حكاية طريفة تقول: بينما كان بنطاليمون متردّداً في هذا الفكر إذ وجد صبيّاً قد لسعته الحيّة ومات والحيّة في جانبه. فقال بإلهام إلهي: "لأنظرنَّ الآن. أيصحّ كلام الشيخ القسيس أم لا؟" وللوقت دنا من الصبيّ الميّت وقال له: "قم بإسم يسوع المسيح" ثم إلتفتت إلى الحيّة قائلاً: "ليرجع إليك الشر الذي صنعته".

ففي تلك الساعة قام الصبي وماتت الأفعى. ولدى هذه الكرامة أقرّ بنطاليمون بحقيقة دين المسيح وذهب مسرعاً إلى هرملاوس وقصّ عليه كا ما جرى له، وطلب إليه أن يعمّده، وأقام عنده سبعة أيام لكي يتّقن تعليم الحقائق المسيحيّة وممارساتها. وصار من ذلك الوقت يجتهد أن يُخرج من عقل أبيه الضلالات الوثنيّة.

وكم كان فرح بنطاليمون كبيراً لدى مشاهدته ورع أبيه واهتداءه إلى الإيمان المسيحي. فمات أستورج بعد قبوله المعموديّة بأيام قليلة. بعد ذلك، شرع بنطاليمون يداوي المرضى ويزور المحبوسين، يشفي بمجرّد إسم يسوع المسيح الأسقام غير القابلة الشفاء بالكليّة. فشاع صيته وصار أهل نيقومديّة قاطبة يقصدونه ليعالج أسقامهم، فحسده سائر الأطبّاء وجزموا أن يسعوا فيه عند الملك مكسميانوس الذي كان حينئذٍ في نيقومدية. ودليلاً على قولهم هذا قدموا له الأعمى الذي كان  قد ردّ إليه بصره. فسأله الملك وطلب منه أن يخبره كيف أبصر، فأجابه: "إنّ بنطاليمون شفاني بقدرة يسوع المسيح لا بقدرة الآلهة" فغضب مكسميانوس من هذا الجواب غضباً شديداً وأمر حالاً بقطع رأسه، فاشترى بنطاليمون جسد هذا الشهيد من الجلادين ودفنه بجانب جسد أبيه.

أمّا هو فلمّا رأى أن حياته أصبحت معرّضة للخطر، أعتق عبيده ووهبهم جانباً كبيراً من أمواله، وما بقي له منها قسمة على الفقراء، وأخذ يعدّ نفسه للإستشهاد. ولم يكن متوهّماً في ذلك، لأنّه بعد أيام قليلة أحضره الملك مكسميانوس أمامه، فاعترف بأنّه مسيحي. فقبض الملك على بنطاليمون وأمر بأن يعرّوه من ثيابه، ويربطوه على عمود في الشارع، ويمزّقوا جلده بآلات حديديّة ويضعوا عليه خرقاً مزفّتة ملتهبة. ثم أمر مكسميانوس بأن يؤتى بقدر كبير ويذيبوا فيه رصاصاً ويغطسوا فيه الشهيد.

فقبل بنطاليمون أن يقاسي هذا العذاب، وحينما غُطسَ في الرصاص المغلي، خمدت النار من ساعتها ولم يشعر بنطاليمون بأي عذاب. فأخذت الحيرة القوم الواقف، ومع ذلك فلم يلِن قلب الملك، بل أمرأن يطرحوه في البحر وفي عنقه حجر كبير، ولمّا طرحوه إستغاث بإسم يسوع المسيح، فأمسكهبيده وأخرجه سالماً إلى الشاطىء. فلمّا رآه الملك صرخ وقال: "ما هذا ألعلّ البحر أيضاً يخضع لسحرك؟" فأجابه بنطاليمون: "إنّ البحر يطيع الله كما تطيعه بقيّة الكائنات" فلم تؤثّر كل هذهالمعجزات في قلب مكسميانوس بل تصلّب قلبه، فأمر بإعداد وحوش ضارية متنوّعة، واجتمع جميع سكان المدينة ليروا ماذا سيكون من أمره. فلمّا أُعِدّ كل شيء أتوا بالشهيد القديس وكان يمشي بثقة وبأس وهو يستغيث بإسم الرب. وإذ دخل الساحة المعينة، أطلقوا عليه الوحوش غير إنّ الوحوش فقدت شراستها، وجاءت فانطرحت على قدميه وأخذت تلحسهما. فتعجّب الحاضرون.

أمّا الملك فازدادت شراسته على شراسة الوحوش نفسها وأمر بقتل جميع الوحوش التي أطلقت عليه، فاضطرّوا إلى حفر هوّة كبيرة لتُلقى بها الوحوش المقتولة وتُوارى. لكن مكسميانوس لم يعتبر ذاته مغلوباً، بل أراد أن يُعيي صبر بنطاليمون فيجبره على التضحية للأصنام. فأمر أن يربطوا الشهيد على دولاب فيه شوكات حديديّة ويُدَحرج من أعلى قمّة الجبل. فدحرجوه بشدّة لكن يد القهّار القادر على كل شيء حفظته وحلّته من الدولاب وأفرزته وأنزلته على الأرض بهدوءٍ سالماً لا جرح فيه. وبينما كان الدولاب يتدهور بين صفوف المتفرّجين، قتل منهم عدداً كبيراً من غير المؤمنين. فصار حينئذٍ جميع سكان المدينة يخافون ومكسميانوس نفسه احتار منذهلاً من هذه الأعجوبة الجديدة ولم يعد يدري بأي نوع من العذاب يعذّبه. فأمر حينئذٍ الملك فجلد بنطاليمون كما أمر بقطع رأسه.

فأخذه الجلاّدون إلى بستان زيتون ليقتلوه هناك. وإذ بلغوا موضع الإعدام، ربطوه على شجرة زيتون واستلّ جلاّد منهم سيفه وضرب به عنقه، فلم يخدشه ولا أثّر فيه، بل انطوى السيف والتوى كأنّه من رصاص. فقال الشهيد للجلاّد: "أضرب ضربة ثانية" فضربه واحتزّ رأسه ووقع على الأرض وخرج منه حليب بدل الدم. فأخذ المسيحيّون جسده ودفنوه في حقل وكان إستشهاده سنة 311.

 

القدّيسة البارة أنتوسا دير المنتيناون (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

هي ابنة أبوين تقيّين ستراتيجيوس وفبرونيا. رغبت في أن تعتزل العالم لتعيش في القفار، وعندما التقت براهب سألته قانونًا يدخلها إلى الحياة الرهبانيّة فأعطاها قانون صلاة وسيرة نسكيّة. وإذ أراد أن يختبر طاعتها أمرها بأن تلقي بنفسها في آتون محمّى، ففعلت ولم يصبها أذى. علّمها الرجل القدّيس كلّ ما هو ضروري لمقاربة الله. وبعدما رهبنها أشار عليها بأن تذهب لتقيم في منتيناون، وهي جزيرة صغيرة على بحيرة قريبة من قرية بيريكلي منبئًا إياها بأنّها سوف تكون رئيسة دير على تسعمائة راهبة. بلغت أنتوسا الجزيرة فعاشت فيها في إمساك شديد، وتلبس الخشن وتِسلم نفسها لتقشّف قاس أعدّها لتكون بيتًا لائقًا للثالوث القدّوس. فلمّا انقضى عليها زمن سألت سيسينيوس البركة لتشيد كنيسة مكرّسة للقدّيسة حنّة، أم والدة الإله. اجتمع إليها ثلاثون تلميذة. وكبرت الشركة فابتنت كنيستين أخريتين. واحدة على اسم والدة الإله للراهبات وواحدة على اسم الرسل القدّيسين للرهبان، تلاميذ القدّيس سيسينيوس الذين قرّروا بعد وفاة معلمهم أن يجعلوا أنفسهم في عهدة القدّيسة أنتوسا.

سمع الأمبراطور قسطنطين الزبلي الإسم بالقدّيسة وأمانتها للعقائد القويمة فأرسل طالبًا ضمذها إلى هرطقته. مثلت أمام مرسلي الأمبراطور بمعيّة ابن أخيها الذي كان رئيسًا لدير الرجال. ولما أبدت تمسّكًا بالأمانة الأرثوذكسيّة أخضعوا ابن أخيها للسياط وضربوها، كما أحرق ايقونات الدير وعندما لاحظ عدم تأذّيها تمّ نفيها.

لم يمض على ما حدث وقت طويل حتّى مرّ الأمبراطور بتلك الناحية ذاهبًا بجيشه إلى الحرب ضدّ العرب، فهدذدها دون أن يتّخذ بحقّها أي تدبير لأنّه أصيب بالعمى واختشى. بعد ذلك وِجدت الأمبراطورة في خطر الموت وهي حبلى قبل أن تضع فتنبّأت أنتوسا بأنّها ستلد صبيًّا وبنتًا معًا وزوّدتها بتفاصيل في شأن ما ستكون عليه حياة كلّ منهما في المستقبل، هذا حوّل قلب الأمبراطورة إليها فأضحت حامية للدير وخصّصت له قرى وعطايا شتّى كما أقلع الملك عن اضطهادها.

ذاع صيت أنتوسا وتراكض الناس إليها، لنيل بركتها وللانضمام إلى رهبنتها وبعضهم لتلقّي صلواتها برءًا من أدوائهم. وقد ورد أنّ عجائبها كانت كرمل البحر. رقدت بسلام في الربّ ووريت الثرى في القلاّية التي قضت فيها عمرها.

 

تذكار القديس العظيم في الشهداء والطبيب الشافي بندلايمون(بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

كان القديس بندلايمون هذا من مدينة نيكوميذيّة الشهيرة بين مدن آسيا، وكان طبيباً ماهراً حاذقاً معروفاً في الأوساط الكبيرة والحلقات العلمية. واهتدى إلى الإيمان بالمسيح بكرازة وتقوى.

فلمّا إستنار بندلايمون بضياء الإنجيل وقبل سرّ المعمودية أضحى طبيباً رسولاً، واندفع يستخدم علمه ومهنته في سبيل نشر تعاليم المسيح. ولمّا كانت صناعته شريفة ومحترمة وممّا يكثر إحتياج الناس إليه، كانت الفرص لا تنقصه لكي  يقوم برسالته ويجد نجاحاً في عمله. وكان يطبّب المساكين مجّاناً ويقدّم لهم ما يحتاجون إليه من صنوف العقاقير والأدوية، أيضاً مجاناً، حتى طار صيته بين المسيحيين والوثنيين معاً. ورضيَ الله عن تلك الفضيلة السامية والمحبّة الأخوية الكاملة، فشرّفه بصنع العجائب، فكانت صلاته تشفي السقماء أكثر ممّا تشفيهم الأدوية والعلاجات. إن الله لا يترك الإنسان يفوقه حناناً ورحمةً.

ورُفع أمر الطبيب بندلايمون إلى مكسميانس قيصر، وكان هذا الملك قد إتّفق مع زميله ذيوكلسيانس على إبادة المسيحيين ومحو إسمهم من المملكة. فأرسل وقبض على بندلايمون وأحضره أمامه في ديوانه في مدينة نيكوميذية. فاعترف ذلك الطبيب القديس بإيمانه بالمسيح بلا خوف ولا تردد. فحاول الملك كثيراً أن يثنيه عن عزمه، فيربح رجلاً عالماً وطبيباً شهيراً، فذهبت أتعابه أدراج الرياح. فغضب الملك وأسلمه إلى العذاب. فتفنّنوا في تعذيبه، فضربوه، وفكّكوا أوصاله، وأحرقوا جوانبه بمشاعل ملتهبة، فبقي ثابتاً يحتمل تلك الآلام بصبر عجيب، لا يئنّ ولا يعترض ولا يتذمّر.

وتراءى له الرب يسوع فشجّعه وقوّاه، فعذبت لديه الأوجاع وتحمّلها بسرور وبهجة كانت تبدو على وجهه وتثير سخط جلاديه. أخيراً ضربوا عنقه، ففاز بإكليل الشهادة، وطارت نفسه إلى المملكة الأبدية لتنضم إلى طغمة الأطباء العادمي الفضّة الشهداء، وتنعم معهم بأفراح السماء إلى الأبد، بصحبة الرب يسوع طبيب النفوس والأجساد الأكبر.

 

استشهاد القديس ثاؤدورس الشطبى (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم من سنة 220 م. استشهد القديس ثاؤدورس الشطبي كان أبوه يسمي يوحنا من شطب بصعيد مصر قد ذهب ضمن الجنود إلى إنطاكية وهناك تزوج من أبنه أحد الأمراء الوثنيين ورزق منها بثاؤدورس هذا ولما أرادت أن تقدم ابنها لبيوت الأصنام ليتعلم هناك مانع والده في ذلك. فغضبت منه وطردته. وظل الصبي عند أمه. أما والده فكان مداوما الصلاة ليهديه إلى طريق الخلاص. وكبر الصبي وتعلم الحكمة والأدب فأضاء السيد المسيح قلبه ومضي إلى أسقف قديس وتعمد منه وسمعت بذلك أمه فشق عليها كثيرا. ولكن القديس لم يأبه لها وتدرج في مراتب الجندية، حتى صار من كبار القواد في عهد ليكينيوس قيصر. وكان أهل أوخيطوس يعبدون ثعبانا هائلا ويقدمون له ضحية بشرية كل عام. واتفق مرور ثاؤدورس في تلك الجهة فرأي أرملة تبكي بكاء مرا فسألها عن سبب بكائها فقالت له: انني أرملة وقد أخذوا ولدي ليقدموهما ضحية للثعبان مع أنني مسيحية فقال ثاؤدورس في نفسه: أنها أرملة ومظلومة والرب ينتقم لها. ثم نزل عن حصانه وحول وجهه نحو الشرق وصلي، ثم تقدم إلى الثعبان وأهل المدينة ينظرون إليه من فوق الأسوار وطعنه بالرمح فقتله وخلص ولدي الأرملة. وكان طول هذا التنين اثني عشر ذراعا.

وحضر ثاؤدورس بعد ذلك إلى مصر ولبث عند أبيه حتى توفي فعاد إلى إنطاكية فوجد أن الملك قد كفر وأخذ يضطهد المسيحيين. فتقدم إليه واعترف بالمسيح ز فأمر بحرقه وطرحه في النار. وهكذا أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وأخذت جسده امرأة مؤمنة - قيل أنها أمه - بعد أن بذلت أموالا كثيرة وأخفته عندها حتى انتهي زمن الاضطهاد وقد بنيت علي اسمه كنائس في جهات متفرقة.

صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.