دينيّة
15 حزيران 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 15 حزيران 2017

تذكار القديس باسيليوس الكبير (بحسب الكنيسة المارونية) ولد هذا القديس العظيم في قيسارية الكبادوك سنة 329، من اسرة غنية في الدين والدنيا. لقد تسمى باسم ابيه القديس باسيليوس. وكان اخوته القديس غريغوريوس اسقف نيصص، والقديس بطرس اسقف سبسطية والقديسة مكرينا.

 

ففي هذه البيئة اعد الله باسيليوس ليكون منارة في بيعة الله المقدسة. وبعثه أبوه الى القسطنطينية فدرس الخطابة والفلسفة على الاستاذ الشهير ليبانيوس، ثم الى آثينا حيث انكب على الدرس وامتاز بين اقرانه. وهناك التقى بالقديس غريغوريوس النزينزي والامير يوليانوس الذي صار فيما بعد ملكاً وحجد الايمان ولقب بالعاصي.

وكان باسيليوس مثابراً على الدرس، وزميله القديس غريغوريوس النزينزي، بكل ما اوتيه من حدة الذهن، ونشاط الشباب.

وبعد ان تسنم منبر التدريس مدة في آثينا، عاد الى وطنه، يدرس الفصاحة والبيان ويتعاطى المحامات، حتى اصبح قبلة الانظار. غير ان شقيقته اخذت تبين له أباطيل العالم فأصغى باسيليوس الى كلام اخته القديسة. واخذ بفلسفة الانجيل المقدسة.

فانطلق الى مصر لمشاهدة السياح في البراري ومعاشرتهم، فاستأنس بهم واعجب بقداستهم، ثم زار الاماكن المقدسة في فلسطين.

ثم التزم العزلة في قرية لعيلته، حيث كانت امه واخته مكرينا تعيشان عيشة شبه نسكية، فتنسك هناك، ممارساً ما كان رآه في السياح في براري الصعيد، فتتلمذ له كثيرون، فأنشأ في البُنطوس ديرين، احدهما للرجال والآخر للنساء. وسن لهم قوانين شهيرة. ثم رُسم كاهناً عام 370.

واستمر باسيليوس عائشاً كما كان في منسكه، مصلياً مبشراً بالانجيل. وفوق ذلك كان يدير شؤون الابرشية، لعجز اسقفها اوسابيوس، فاشتهر بسمو مداركه وحسن ادارته.

وبعد وفاة الاسقف اوسابيوس، انتُخب باسيايوس خلفاً له على قيسارية، فأخذ يتفانى غيرة على الرعية. فأنشأ مأوى للمرضى والغرباء وفي أيام المجاعة بذل كل ما يملك في سبيل الفقراء والمحتاجين، حاضاً الاغنياء على مساعدتهم بيد سخية.

وقد ترك هذا القديس العظيم، مؤلفات قيمة للكنيسة، منها النافور المعروف باسمه عند الكنيسة الشرقية ولا سيما اليونانية. وهو من ألمع علماء الكنيسة شرقاً وغرباً.

وبعد حياة، ملأى بأعمال البر والصلاح والجهاد الحسن رقد بالرب في اول كانون الثاني سنة 379. وله من العمر احدى وخمسون سنة. صلاته معنا. آمين.

 

أول كنيسة على إسم العذراء (بحسب الكنيسة السريانيّة الكاثوليكية)

يقول الأب منصور المخلّصي في كتابه "روعة الأعياد" إنّ أقدم الأعياد المريميّة هو عيد تكريم مريم العذراء "والدة الله". ومنذ القرن الرابع إرتبط هذا العيد بتذكار "راحة مريم" الذي جرى الإحتفال به في قرية صغيرة تقع بين أورشليم وبيت لحم حيث يقال أن مريم إستراحت فيها قبل أن تضع وليدها، أو عندما هربت به إلى مصر.

ولكن بعد أن تم إكتشاف قبر مريم في أورشليم (قبل سنة 431). إرتبط هذا العيد بالكنيسة التي بُنيت فوق هذا القبر وهي "كنيسة قبر مريم العذراء" في وادي جتسماني.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : شليطا (أرتيموس)

إنّه القدّيس أرتيموس من أنطاكية وقد قام بأعمال مجيدة في المملكة الرومانيّة حيث قلّده قسطنطين الكبيررتبة عالية في الجندية تسمّى "أفغستي" وهو لقب كان يعطى لمن تقلّده ولاية مصر. ولمّا مات الملك قسطنطين إعتزل وظيفته وجاء فسكن أنطاكية يساعد الفقراء ويحث المؤمنين على التمسّك  بإيمانهم.

ولمّا كان يوليانس الجاحد ذاهباً لمحاربة الفرس، مرّ بأنطاكية وألقى القبض على أرتيموس  الذي كان قد أصبح شيخاً وقوراً وأمره بأن يشترك في الذبح للأوثان، فأبى ذلك. فاستشاط الملك غيظاً وأسلمه إلى الجند وأخذوا يضربونه بالجلد حتى سقط مغشياً عليه، فضرب عنقه وكان ذلك في سنة 363... وقد دُعي شليطا كما هو المعنى في السريانيّة أي "المسلّط" وهو اللقب الذي قلّده إياه الملك قسطنطين الكبير.

 

القديس عاموص النبي (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

أصله:

هو من قرية تقع على بعد خمسة أميال جنوبي شرقي بيت لحم وعشرة أميال جنوبي أورشليم. إذاً هو من مملكة الجنوب، من يهوذا. وهو من عامة الناس. هكذا قدّم نفسه وأبان اختيار الإله له: "لست أنا نبيّاً ولا ابن نبيّ بل أنا راعٍ وجاني جمّيز، فأخذني الرب من وراء الضأن وقال لي اذهب تنبّأ لشعبي إسرائيل" (14:7-15).

زمن نبوءَتهِ:

زمان النبوءة، كما يستهل السفر الكلام، هو أيّام عزيّا، ملك يهوذا، ويربعام بن يوآش، ملك إسرائيل. أيضاً يُحدّد الدارسون، زمن النبوءة، على وجه التقريب، هو 760-750 ق.م.

معنى اسم عاموص:

يحمل اسم عاموص معنى الثقل، ربما دلالة على ثقل خطايا إسرائيل، أو ثقل النبوءة التي كُلّف بها.

جهةُ نبوءتهِ:

في نبوءته ثمانية أقوال على دمشق وغزّة وصور وأدوم وموآب وعمون ويهوذا وإسرائيل. وأكثر النبوءة على إسرائيل.

مضمون نبوءته:

نبوءة عاموص، كانت تأديبية، حيث أكثرها كان إثارة حميّة الشعب ضد ارتكاب الخطايا كون أن الخطيئة سادت بأبشع حُلَلِها وأفسدت الشعب، الذي نسي إلههُ الحقيقي وصار مكرِّماً بأفعاله الآلهة الوثنية.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : القديس البار إيرونيموس

وُلد سنة 347م في ستريدون بقرب أكويلا، في إيطاليا الشمالية، في كنف عائلة مسيحية. في الثانية عشرة من عمره انتقل إلى رومية للدراسة لدى دوناتوس الشهير الذي أيقظ فيه حس الخطابة. ولما كان الشاب الحدث ذا مزاج حاد وذاكرة نفاذة فإنه أقبل على الدرس بحماس وأبدى رغبة جامحة في المعرفة. وإن زيارات متكررة لمدافن الشهداء، في الدياميس، حركت فيه غيرة شديدة للمسيح. لكن معاشراته جعلت فتوته مضطربة وعاصفة أحياناً، وهو ما أسف له، فيما بعد، بعمق. في حدود العشرين من عمره، بعد قليل من اقتباله المعمودية، غادر رومية إلى Trêves التي كانت لا تزال مقر الإمبراطور. غرضه كان أن يجد لنفسه وظيفة إدارية مرموقة. هناك غمره إحساس لا يقاوم بالإلهيات، أن يترك كل شيء ويقيم في خدمة الله. توجه إلى أكويلا حيث انضم، برفقة صديقه وزميل الدراسة روفينوس، إلى حلقة من الإكليروس والعامة أولعت بالتأملات الإلهية وشكلت، بحسب تعبيره، "جوقاً من المغبوطين". وإذ أخذ، مذ ذاك، يتعاطى الحياة النسكية دون هوادة، قرر أن يسير في خطى إبراهيم، أب الآباء، وكل الذين آثروا النفي الذاتي حباً بالله وأبحر باتجاه الشرق.

وصل إلى أنطاكية. أمضى الصوم الكبير في الانقطاع والتأمل الدؤوب في الأنبياء وقراءة المؤلفين الكلاسيكيين. أصابته حمى شديدة، في منتصف الصيام، وأشرف على الموت. خُطف بالروح وعاين نفسه أمام محكمة العلي. وإذ أشار إلى هويته المسيحية أجابه القاضي: "أنت تكذب. أنت شيشروني ولست مسيحياً!" وأمر بضربه بالسياط. فإذ تعرض لسياط الضمير وعد بتغيير السيرة: "يا رب، إذا كنت من الآن فصاعداً لأقتني كتبا دنيوية أو أقرأها فإني أكون قد جحدتك!" مذ ذاك كرس نفسه بالكامل لقراءة الكتاب المقدس. ودون أن يأخذ نصيحة أحد، اقتحم برية خلكيس، جنوبي شرقي أنطاكية، تحركه رغبة في محاكاة جهادات القديس أنطونيوس. لكن تبين أن تقديره لقواه على الجهاد كانت دون توقعاته فإنه رغم الأصوام والتقشف الذي فرضه على نفسه، ألفى عرضة، بصورة رهيبة، للأفكار والذكريات في شأن حياته السالفة. فإنه إذ كان يرهق جسده بالنسك تحرقه الشمس وتحتف به العقارب وحيوانات البرية فقد كان يخيل إليه أنه في حضن أطايب رومية تحيط به النساء الغانيات. ولكي يقاوم الضجر انكب على دراسة اللغة اليونانية وتعب في تحصيل العبرية والكلدانية، كما تعاطى المراسلة مع أصدقائه في أكويلا. على أن الله أسبغ عليه، في تجاربه، تعزيات سماوية. رغم ذلك وجد نفسه مجبراً على مغادرة البرية، فإن السلام فيها اضطرب نتيجة خلاف الرهبان فيما بينهم بشأن كنيسة أنطاكية المنقسمة على نفسها. إيرونيموس كان من مجندي حزب بولينوس. لذا بعث إلى البابا داماسوس يطلب منه أن يفصل في الجدل القائم في أنطاكية لكنه لم يحظ منه بأي جواب. فغادر إلى أنطاكية حيث سيم كاهناً، رغم تحفظاته، بيد بولينوس، وتابع درسه للكتاب المقدس لدى العلامة أبوليناريوس اللاذقي. وإذ اجتذبته بلاغة القديس غريغوريوس اللاهوتيوقداسته، انتقل إلى القسطنطينية حيث تتلمذ له ثلاث سنوات. هناك اكتشف بإعجاب أعمال أوريجنيس وشرع في ترجمتها. بعد استقالة القديس غريغوريوس من أسقفية المدينة المتملكة، دعاه بولينوس الأنطاكي والقديس أبيفانيوس لمرافقتهما إلى مجمع رومية (382م). خلال جلسات هذا المجمع لاحظ داماسوس المواهب الفذة التي تمتع بها إيرونيموس. فلما اُختتم المجمع استبقاه لديه سكرتيراً. وقد عرف البابا كيف يثير فكره بأسئلة تتناول المقاطع الكتابية الصعبة، كما كلفه بمراجعة الترجمات اللاتينية للإنجيل تبعاً للأصل اليوناني.

صيته كمفسر كتابي أتاح له أن يصير مرشداً روحياً لحلقة من النساء النبيلات التقيات اجتمعن حولالقديسة مركلا (31 كانون الثاني) في قصرها في  Aventin. وقد تسنى لإيرونيموس في هذا الإطار، تنظيم اجتماعات دورية أضاف خلالها إلى تفاسيره للنصوص المقدسة ودروسه العبرية مواعظ حماسية عن الحياة النسكية. غير أن حماسه الجامح لإعلاء شأن الحياة النسكية واستهجانه لمسلك الكهنة العالميين حرك عليه العديدين فاتهموه بنبذ الزواج. هؤلاء، بعد وفاة البابا داماسوس (384م)، أطلقوا عليه وشايات شائنة اضطرته إلى مغادرة رومية. لكنه عاد فالتقى باولا وابنتها أوستوخيا في أنطاكية، وهما من الحلقة النسائية الأنفة الذكر. فخرج معهما في رحلة حج طويلة طالت الأرض المقدسة ومصر، ابتغاء لقاء بعض آباء البرية فيها. أخيراً استقر إيرونيموس في بيت لحم حيث أسس، بقرب بازيليكا الميلاد، ديرين: أحدهما للرهبان والآخر للقديسة باولا والنساء التقيات اللواتي تبعنه. لهاتين الشركتين حرر سير القديس بولس الثيبي والقديس هيلاريون و القديس ملخس. كان، كل يوم، يعلق على الكتاب المقدس لباولا وتلامذته، كما كان يستقبل العديد من الحجاج المقبلين للتبرك من مغارة الميلاد والاستقاء من نبع معرفة قديس الله. لكنه هنا، بخاصة، انصرف إلى العمل الهائل المختص بترجمة الكتاب المقدس ووضع الشروحات المناسبة له. "أن تجهل الكتاب المقدس معناه أنك تجهل المسيح". هذا ما كان يقول به. وإن حرصه على دقة النص الأصلي دفعه إلى مباشرة ترجمة كل العهد القديم من العبرية. هذه كانت مهمة صعبة أتمها خلال خمسة عشر عاماً من العمل الدؤوب.

بالإضافة إلى هذه الأعمال الكتابية لم يدعه مزاجه المتهور يلزم الصمت في شأن الأمور الكنسية يومذاك، فانكب، بنفس الحدة التي دفعته إلى الجهاد ضد الأهواء في البرية، على الجهاد من أجل الحقيقة ضد الهرطقة فحمل على تلاميذ أوريجنيس ودخل في خلاف مع صديقه روفينوس وأسقفه يوحنا الأورشليمي.

هذا وقد حول تدفق المهجرين من الغرب إلى بيت لحم، إثر سقوط رومية في يد البرابرة سنة 410م، أقول حول القديس إلى خدمتهم وصرفه، بعض الشيء، عن الكتابة. رغم ذلك استمرت أعماله الكتابية والجدلية التي خصص لها قسماً كبيراً من لياليه. وقد كتب، بخاصة، ضد البيلاجيانيين. بقي كذلك إلى أن رقد بالرب في 30 أيلول سنة 420م.

 

تذكار القديس عاموص النبي (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

هو أحد الأنبياء الإثني عشر الصغار. ولد في مدينة تقوع جنوبي أورشليم في أواخر القرن التاسع قبل المسيح. ونشأ راعياً للغنم. وكان معاصراً للنبي أشعيا، إلاّ أنّه كان أقدم منه. ويقول هو عن نفسه "إنّما أنا راعي بقر وواخز جمّيز. فأخذني الربّ من وراء الغمام وقال لي الربّ: إنطلق وتنبّأ لشعبي إسرائيل".

ولمّا دعاه الله إلى النبوءة، كانت مملكة إسرائيل في إبّان مجدها، على عهد ياربعام الثاني. إلاّ إنّ عبادة الأوثان كانت قد انتشرت بين الشعب ونشرت معها أفظع الرذائل. فقام عاموص يحذّر الناس منها ويتهددهم بأعظم الويلات إن لم يقلعوا عنها.

وتمتاز لغة عاموص بمزايا كبيرة، فإنّها لغة صافية، قويّة العبارة، كثيرة التشابيه والألوان. أمّا الصوّر والأمثلة فكان يستقيها من الحقول والبراري ورعاية الغنم، وكل ما نشأ عليه وتعّوده في حداثته.

ولمّا كان يتنبّأ على الخراب المزمع أن يحل بمملكة إسرائيل وببيت ياربعام الملك، قام النبي الكاذب أمصياً يناصب عاموص الشرّ ويوشي به إلى الملك. لقد طالما جرّ الطمع إلى  الكذب وإلى الإثم. فطرده الملك من بيت إيل فعاد إلى بيته في تقوع. ولا يُعلم زمان وفاته بالتدقيق.

أمّا سفر نبوءته فهو يتضمّن أولاً كلامه على الممالك دارات إسرائيل، ثانياً نبوءاته على مملكة إسرائيل، ثالثاً رؤى وأمثالاً نبوية على ما سيحلّ بإسرائيل من العقاب، وعلى ما يعقب ذلك من أيام الراحة والنعمة عند مجيء المسيح.

ها إنّها تأتي أيام، يقول الربّ، يدرك فيها الحارث الحاصد، ودائس العنب باذر الزرع، وتقطر الجبال سلافاً وتسيل جميع الآكام. وأردّ سبيَ شعبي إسرائيل، فيبنون المدن المخرّبة ويسكنونها، ويغرسون كروماً ويشربون فيما بعد عن أرضهم التي أعطيتها لهم، قال الربّ إلهكَ.

ولقد ذكر العهد الجديد أقوال النبي عاموص مرتين: مرةً في خطاب أستفانس إذ يقول: "هل قرّبتم في المجمع الأورشليمي حيث يشير إلى كلام عاموص الذي ذكرناه آنفاً. ويقول الرسول أن عاموص أراد بهذا الكلام أن يتنبأ عن كنيسة المسيح ودعوة الأمم إليها.

 

تذكار كنيسة السيدة العذراء بالمحمية (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم من سنة 901 ش. تذكار تكريس كنيسة السيدة العذراء والدة الإله في البلدة المعروفة بالمحمة (مسطرد) حيث ينبوع الماء الفائض من العين التي استخدمتها والدة الإله عند عودتها من أرض مصر، وذلك أنه لما ذهب يوسف إلى مصر كقول الملاك وصل إلى أوائل الصعيد وفي عودته وصل إلى المطرية ومنها إلى المحمة وقد بنيت في هذا المكان كنيسة علي اسم السيدة العذراء شفاعتها تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس جرجس الجديد

في مثل هذا اليوم استشهد القديس جرجس الجديد الذي كان إسماعيليا تابعا لأبيه، لكنه آمن بالسيد المسيح وانتظم في سلك الرهبنة فامسكوه وعاقبوه عقابًا شديدا وأوقفوه أمام الملك الظاهر فأعترف بالسيد المسيح فأراد أن يثنيه عن أيمانه بعطايا جزيلة ولكنه رفض فأمر بقطع عنقه ونال إكليل الشهادة سنة 1103 ش. 1387 م. شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : تذكار القديسة تمادا وأولادها وأرمانوس وأمه

في مثل هذا اليوم تذكار القديسة تمادا وأولادها ارمانوس وأمه شفاعتهم تكون معنا. آمين.