قدّاس في ذكرى استشهاد الرّئيس بشير الجميل
وتزامنًا مع الاحتفال بعيد الصّليب المقدّس، أشار الأب جلخ أن هذه المناسبة هي وقفة تأمّل بالصّليب والاستشهاد والصّلاة وأخذ العبر ومحاولة استشراف المستقبل من خلال الايمان واستشهاد بشير والشّهداء كافة. فبشير الحلم سيبقى في قلوب كلِّ من عرفه وامن بمسيرته وعرف خطتَهُ لبناء لبنان الحلم الذي اغتالته يد الارهاب والتي مازالت حتّى الآن تعبث بأمنه واستقراره. لكن لبنان يحمل صليبه بكل إيمان.
كما تابع الأب جلخ كلامه مشيرًا إلى انّه بالدّم المراق على الصّليب خلصنا اجمعين من سلطان الشّرّ ودخلنا في حياة النّور بالمسيح القائم والحيّ إلى الأبد. فيما ذكّر بكلام البابا: "لن يتغيّر العالم الّا اذا أقدم اناس مع يسوع على وهب ذواتهم من أجل هذا العالم"، مشيرًا الى أهميّة الشّهادة عند المسيحيّين وخصوصًا بشير الّذي قدّم نفسه شهيدًا على مذبح الوطن. ثم سأل الأب جلخ الله أن يعطي المؤمنين ثمار هذا الاستشهاد الذي لا يمكن إلّا ان يكون قيامة للبنان وشعبه الحرّ والمستقل والمؤمن.