في ذكرى مولد البابا شنودة الثالث.. 10 معلومات عن "البابا القديس"
هو البابا رقم 117 وأوّل أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح بابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح بطريركًا بعد البابا يوحنا التاسع عشر ومكاريوس الثالث ويوساب الثاني.
الملقّب بالأسد المرقسي ومعلّم الأجيال وقديس القرن،عُرف بعلمه الواسع والغزير والمتنوّع، واطلاعه على مختلف فروع العلم واقتباسه منها، وتعاليمه المختلفة، وحرصه على أن يكون مرشدًا ومعلمًا للتلاميذ والشباب في درسه الأسبوعي، الذي حرص فيه على حثهم على العلم والتعلم، فعاش راهبًا ومات تاريخًا لا ينسى.
وها هي أبرز 10 معلومات عن البابا شنودة:
- هو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح بابا.
- اسمه قبل الرهبنة نظير جيد روفائيل ثم أبونا الراهب القس أنطونيو السرياني، ثم أصبح بعد توليه البابوية الأنبا شنودة الثالث أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية.
- على الرغم من وظيفته الكبرى وانشغاله فإنه كان كاتبًا كبيرًا، فكان يكتب في جريدة الأهرام بشكل دوري ومنتظم.
- درس التاريخ الفرعوني والإسلامي عندما التحق بكلية الآداب قسم التاريخ، وذلك خلال دراسته بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة)، وحصل على تقدير عام امتياز حينما تخرج في عام 1947، ثم تخرج فى الكلية الإكليركية وعمل مدرسًا للتاريخ.
- كان يحب كتابة القصائد الشعرية، ولسنوات عدة كان محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة مدارس الأحد، وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة، وكان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة فعمل خادمًا في مدارس الأحد، ثم ضابطًا برتبة ملازم بالجيش.
- تولى البابوية عندما مات البابا كيرلس في مارس 1971، حيث أجريت انتخابات البابا الجديد في 13 أكتوبر، ليفوز بالمنصب وعقد حفل تتويجه للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
- أولى اهتمامًا خاصًّا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفي عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام، بما في ذلك أول أسقف للشباب، وكذلك أكثر من 400 كاهن.
- حدث بينه وبين الرئيس صدام وصل لإصدار السادات أمرًا بتحديد إقامته في دير وادي النطرون عام 1981، وذلك قبل أن يفرج عنه الرئيس مبارك في عام 1985، ولعل أهم أسباب الأزمة هي أن البابا سجل رفضه لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد ذلك بأن قرر عدم الذهاب مع السادات في زيارته إلى إسرائيل عام 1977.
- توفي في الـ17 من مارس عام 2012 عن عمر ناهز 89 عامًا، ودفن بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بناءً على وصيته.
- من أشهر مقولاته: كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة- ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب- الصلاة هي فتح القلب لله لكي يدخله ويطهره- أعط من قلبك قبل أن تعطي من جيبك.