مصر
12 تشرين الثاني 2025, 08:50

إسحق: من لا يصلّي لا يعرف المعلّم الإلهيّ، ومن لا يعرفه لا يحبّه، ومن لا يحبّه لا يمكن أن يتشبّه به

تيلي لوميار/ نورسات
"الكلّيّة الإكليريكيّة ليست مجرّد مؤسّسة تعليميّة، بل مشتل للدّعوات الكهنوتيّة تُزرع فيه القلوب، لتتشبّه بقلب المسيح".

بهذه الكلمات وصف بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحق الكّلّية الإكليركيّة خلال ترؤّسه قدّاس عيد القدّيس لاون الكبير شفيع إكليريكيّة المعادي، بمشاركة السّفير البابويّ في مصر رئيس الأساقفة نيقولاوس هنري، ولفيف من المطارنة والإكليروس.

إسحق الّذي اعتبر أنّ "هذا اليوم هو لحظة نعمة تتجدّد فيها أمانة الله، وتتعزّز فيها الدّعوة الكهنوتيّة"، سام خلال القدّاس عددًا من الشّماسة الإكليريكيّين، وفق ما ذكر "المكتب الإعلاميّ الكاثوليكيّ بمصر".

وشدّد في عظته على أهمّيّة حياة الصّلاة والتّمييز الرّوحيّ في تكوين الكاهن، فـ"من لا يصلّي لا يعرف المعلّم الإلهيّ، ومن لا يعرفه لا يحبّه، ومن لا يحبّه لا يمكن أن يتشبّه به". كما أنّ الكاهن "مدعوّ ليعيش رسالته في حرّيّة داخليّة، وشركة حقيقيّة مع الله، وإخوته، بعيدًا عن الانغلاق، أو الفرديّة، لأنّ الكهنوت في جوهره خدمة محبّة، تنبع من قلب المسيح، وتنعكس في حياة الكاهن وسط شعبه."