في أمّ السّمّاق- الأردنّ "ذَهب ولُبان ومُرّ"
وهدفت المحاضرة الرّوحيّة إلى شرح سرّ التّجسّد الإلهيّ الّذي تمّ من المُطَّوَبة مريم العذراء، بحلول الرّوح القدس عليها لتلد عِمّانوئيل، والّذي تفسيره الله معنا. والتّجسّد كان هو الحلّ الإلهيّ لدفع أجرة الخطيئة الّتي هي موت، لأنّ الخطيئة الأصليّة دخلت العالم من خلال عِصيان وتَمّرد آدم وحواء على الله، وبالتّجسّد بيسوع تمّ دفع لعنة وخطايا البشريّة على عود الصّليب لإعادة البشريّة إلى الأحضان السّماويّة.
وما فعله المجوس الّذين قَدِموا من المَشرِق من البحث عن المولود ملك اليهود ليسجدوا له ويقدّموا هداياهم من ذهب ولُبان ومُرّ، كناية عن يسوع ملك الملوك والنّبيّ والكاهن ونحن نقدّم ليسوع أغلى ما في حياتنا مثلهم.