إفتتاح كنيسة العقبة الأثريّة في حدث وطنيّ ودوليّ بارز
هذا الحدث الّذي يسلّط الضّوء على أهمّيّة العقبة كحاضنة للعيش المشترك، شهد حضور شخصيّات دينيّة وثقافيّة بارزة، ما عكس وحدة القيم الإنسانيّة والدّينيّة في الأردنّ.
تخلّل الاحتفال، بحسب "نورسات الأردنّ"، باقة من التّراتيل البيزنطيّة قدّمتها مدرسة الموسيقى البيزنطيّة- بسالتريون، بمشاركةِ جوقة موزايكا. كما كانت كلمات أكّد خلالها المتحدّثون على أهمّيّة الحفاظ على الإرث الرّوحيّ والإنسانيّ، ودور القيادة الهاشميّة في تعزيز قيم العيش المشترك والتّسامح.
تُعتبر كنيسة العقبة الأثريّة من أقدم الكنائس المكتشفة في العالم، إذ يعود تاريخ تشييدها إلى تسعينيّات القرن الثّالث الميلاديّ، أيّ نحو عام 290 م، وقد بُنيت خصّيصًا للعبادة، ما يقدّم اليوم لمحة فريدة عن العمارة المسيحيّة المبكرة، ويضيف بعدًا تاريخيًّا وثقافيًّا هامًّا للمملكة، ويساعم في تعزيز مكانة العقبة على خارطة السّياحة الدّينيّة والعالميّة.
