فرسان كولومبوس يعقدون مؤتمرهم العامّ السّنويّ في ناشفيل بمشاركة البطريرك يونان
سبالدينغ في عظته شدّد على أهمّيّة الشّهادة للرّبّ يسوع والذّهاب إلى العالم وتبديله نحو الأفضل. ودعا فرسان كولومبوس إلى إظهار حبّهم للجميع في محيطهم، فبذلك يظهرون حبّهم لربّهم وإيمانهم به وتعلّقهم والتزامهم بكنيستهم، فيتابعوا الانطلاق إلى الضّواحي الخارجيّة لمساعدة المحتاجين والضّعفاء والمتروكين.
أمّا ظهرًا فعُقدت الجلسة الافتتاحيّة الرّسميّة للمؤتمر تخلّلتها كلمة للفارس الأعلى الجديد تحدّث فيها عن أبرز الأعمال والنّشاطات الّتي قامت بها المنظّمة منذ المؤتمر الأخير في آب/ أغسطس 2019، مركّزًا على الأوضاع الصّعبة النّاتجة عن الحرب في أوكرانيا، وعلى معاناة مسيحيّي الشّرق من آلام واضطهاد وعنف وإرهاب وتهجير واقتلاع، مشدّدًا على أنّهم يستحقّون العيش بحرّيّة وكرامة إنسانيّة في أرضهم، ويجب القيام بمساعدتهم ومنحهم الأمل باستمراريّة العيش، مُطالبًا بالتّوقّف الفوريّ لكافّة أشكال العنف والإرهاب.
وإستعرض كيلّي المساعدات الّتي تقدّمها منظَّمة فرسان كولومبوس لعدد كبير من الكنائس والأبرشيّات والموسَّسات الكاثوليكيّة وسواها حول العالم، ثمّ عُرِضَ تقريرٌ مصوَّرٌ تضمّن جردة تفصيليّة عن مجمل أعمال المنظَّمة ونشاطاتها منذ آب/ أغسطس 2019 حتّى تاريخه.
بدوره أثنى البطريرك يونان على كلمة كيلي وعلى ما تقوم به المنظّمة لمؤازرة المسيحيّين في العالم، وبخاصّة تضامنها مع مسيحيّي الشّرق في معاناتهم.
وفي ختام الجلسة الافتتاحيّة الرّسميّة، تلا الجميع صلاةً خاصّةً من أجل إعلان قداسة الطّوباويّ الأب مايكل ماكفيني.
وفي المساء، أقيم حفل استقبال رسميّ قدّم خلاله كيلي الشّكر بإسم الجميع للفارس الأعلى السّابق كارل أندرسون على كلّ الجهود المضنية والمقدَّرة الّتي بذلها في رئاسة المنظَّمة على مدى سنوات طويلة، بما يتمتّع به من صفات القائد المُحِبّ والمتمسّك بإيمانه بالرّبّ يسوع والتزامه بالكنيسة المقدّسة.