غرينبيس: النفايات البلاستيكية في القطب الجنوبي تكشف حجم التلوث العالمي
ناشط من جماعة جرينبيس (السلام الأخضر) المعنية بالدفاع عن البيئة يعرض عينة مياه بالقارة القطبية الجنوبية يوم 18 فبراير شباط 2018. تصوير: ألكسندر مينيجيني - رويترز
وأضافت الجماعة أنها عثرت على نفايات متناهية الصغر من جميع أشكال البلاستيك بدءا من أكياس التسوق وحتى إطارات السيارات في تسع من 17 عينة مياه جمعتها إحدى سفنها قبالة سواحل القطب الجنوبي في أوائل عام 2018.
وذكرت أيضا أن سبعا من تسع عينات أخذت من جليد القارة القطبية الجنوبية تضمنت مواد كيمائية تستخدم في المنتجات الصناعية ويمكنها الإضرار بالحياة البرية.
وقالت فريدا بنجتسون من حملة غرينبيس لحماية القطب الجنوبي في بيان ”ربما نفكر في القارة القطبية الجنوبية كمنطقة برية بكر نائية“.
وأضافت ”لكن بدءا من التلوث والتغير المناخي وانتهاء بصيد قشريات الكريل لأغراض صناعية، تظهر بصمة البشرية واضحة“.
وتابعت قائلة ”يبدو من هذه النتائج أن حتى أكثر البيئات النائية في القطب الشمالي ملوثة بنفايات بلاستيكية متناهية الصغر ومواد كيميائية دائمة الخطورة“.
ويقول برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنه تم رصد التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي وفي أماكن نائية منها خندق ماريانا، وهو أعمق جزء من محيطات العالم، في المحيط الهادي.
وقال البرنامج يوم الثلاثاء إن أقل من عشر كمية البلاستيك المصنوع يجري تدويرها وإن على الحكومات التفكير في حظر أو فرض ضريبة على الأكياس أو عبوات الطعام التي تستخدم مرة واحدة من أجل الحد من التلوث.