عون في تساعيّة الميلاد: الصّلاة تعزّز تماسك العائلة واستمراريّتها
في عظته، تحدّث عون عن الصّلاة في العائلة، فـ"الصّلاة ليست تردادًا لكلمات معيّنة، بل هي تنطلق من معاناة الواقع لتصبح حوارًا مع الله على مثال المزامير. إنطلاقًا من سفر طوبيا، نلتمس أبعاد الصّلاة وأهمّيّتها. إنّ طوبيا البارّ الّذي ضُرب بالعمى وسارة الّتي خسرت أزواجها في كلّ مرّة، قد التجأ كلاهما الى الصّلاة مترجمين أنينهم بكلمات استنجادٍ برحمة الله. أمام هاتين الصّلاتين، استجيبت صرختهما أمام مجد الله. وأكمل الله عمله فأرسل ملاكه ليرافق هاتين الشّخصيتين. وبعد زواجهما، أخذا يصلّيان لينعم الله عليهما بالخلاص فيشيخا معًا. وهكذا حدث."
فخلُص المطران عون مؤكّدًا على أنّه "بالصّلاة إذًا تستذكر العائلة أمانة الله وحضوره في وسطها ما يعزّز تماسكها واستمراريّتها."