الفاتيكان
19 تموز 2017, 13:24

عميدُ جامعةِ اللاتيران الحَبريّة والارادة الرسولية للبابا فرنسيس

تحدّث المونسينيور إنريكو ديل كوفولو عميدُ جامعةِ اللاتيران الحَبريّة، عن الرّسالةِ الجوهريّة للإرادة الرسولية للبابا فرنسيس، بعد صدورِها، ولفتَ إلى أنّ تقدِمةَ الحياة قد أصبحت حالةً جديدة للبدءِ في عمليةِ إعلانِ التطويبِ والقداسة وهي تتميّز عن الحالتَينِ التقليديّتين أي الاستشهادِ وبطوليّةِ الفضائل.

 

ومن خلالِها يؤكِّد الأبُ الأقدس أن تقدمةَ الحياة هي حالةٌ جديدة للبَدءِ في عمليةِ إعلانِ التطويبِ والقداسة وهي تختلف عن الاستشهادِ وبطوليّةِ الفضائل.

وتساءل المونسينيور إنريكو: "على ما تقومُ تقدمةُ الحياةِ هذه لكي تكونَ فعّالةً في عمليّةِ إعلانِ تطويبِ خادمِ الله؟

وأشار إلى خمسةِ معايير، ينبغي لتقدمةِ الحياة من خلالِها أن تكونَ حرّةً وإراديّة وأن يتمَّ قُبولُ الموتِ المُبكِر في سبيلِ محبّةِ اللهِ والقريب، لكن تبقى ضَرورةُ الأعجوبة إن كان لإعلانِ التطويب ومن ثَمَّ لإعلانِ القداسة، وينبغي أن تكونَ هذه الأعجوبة بعد موتِ خادمِ الله وبشفاعتِه.

وكشف المونسينيور إنريكو، أنّ خيارَ البابا فرنسيس يعود إلى واقعِ أننا وَجدنا أنفسَنا في صعوبة في بعضِ الأحيان خلال عمليّةٍ قانونيّة أي قد يكون الإنطلاقُ بعمليّةٍ حول الاستشهاد ولكننا نعود لننتقلَ إلى عمليّةٍ حول الفضائلِ البطوليّة وهما أمرانِ مختلفانِ تمامَ الاختلاف، وأنّه علينا إظهارُ الجوهري أي هذه العلاقة العميقة بين بَذلِ الحياةِ والموتِ المُبكِر في سبيلِ محبّةِ اللهِ والقريب، وهذا الأمرُ يمكننا أن نراه على سبيلِ المثال في حالاتِ من يخاطرُ بحياتِهِ من أجلِ خيرِ القريب.