لبنان
31 تموز 2018, 07:44

على خطى المطران بولس يازجي: لماذا دورة اعداد قادة مرشدين لشبيبة حلب للروم الأرثوذكس؟ وما هي أبعادها؟

انطلاقا من كلمات المطران المغيب بولس يازجي راعي أبرشية حلب وتوابعها للروم الأرثوذكس، حطت الشبيبة مرشدي التعليم الديني في حلب رحالها على ارض البلمند لتقيم مخيمها تحت كنف سيدة دير البلمند البطريركي متضرعة اليها كي تعيد صاحب الكلمات التالية" شبابنا أملنا الكبير، رعايتهم ليست في تلقيهم بل في تفعيلهم، سنعطيهم حين نطلب منهم، سينمون عندما يزرعون".

الشبيبة وفي اطار مخيمها، خضعت لدورة اعداد قادة مرشدين في قاعة المثلث الرحمات البطريرك اغناطيوس الرابع في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، عملا بالمبدأ التالي: ان صناعة القائد مسألة تبدأ من الطفولة المبكرة. وهي مرحلة مهمة جدا في حياة الطفل قد لا تحظى بالاهتمام الكافي من الوالدين أو معلمي الروضة. وهذه المرحلة تشهد تطورا معقدا لشبكات الأعصاب والدماغ ونمو وظائف عدة لدى الطفل وتتطلب تأدية أدوار تربوية مهمة تساعد الطفل على اكتساب المعرفة التي تسهم في تنمية مهاراته..
وبحسب المشاركين:" ان صناعة القائد تؤكد على دور المعلم الذي يرجع اليه الفضل في تنمية مهارات القيادة لدى الطالب. من خلال التوجيه وغرس القيم والمبادىء التي تخلق قائدا مميزا في المستقبل. كما أن اخلاق المعلم وسلوكياته تسهم الى حد كبير في تشكيل مهارات الطالب القيادية."
ولأننا اليوم في زمن تحتاج فيه الكنيسة الى قادة ينهضون بها من هذه الظروف الصعبة التي مرت عليها، وبالتالي فإن الدعوة والمسؤولية هي ان تنمو الشبيبة لتقود اخوة يسوع الصغار نحو مستقبل يبنون فيه مستقبل الكنيسة المشرق.