الفاتيكان
18 تشرين الأول 2016, 13:00

ضحايا الاعتداء الجنسي يخرجون عن صمتهم...فما الجديد؟

"يوم للصلاة والتوبة" لضحايا الإعتداء الجنسي سيجري في السّابع من تشرين الثاني خلال انعقادِ الجمعيّة العامّة لأساقفة فرنسا في لورد بعد أشهر من الكشف عن أعمال اعتداء جنسي على الأطفال في العديد من الأبرشيات الفرنسية، بما في ذلك ليون.

الفاتيكان كان قد أعلن هذا اليوم العالمي في الثاني عشر من أيلول بمبادرة من البابا فرنسيس الذي أوكَلَ لكل مؤتمر أسقفي حرّية اختيار التاريخ والطّرق للتصدي لهذه الظّاهرة.  

رئيس أساقفة باريس الكاردينال André Vingt-Trois  كان قد أبلغ في رسالة مؤرّخة من الخامس من تشرين الأوّل كهنة أبرشيته عن هذا اليوم العالمي للصلاة الذي يأخذ بعدًا خاصًا في فرنسا. في حين تأثّرت الكنيسة لأشهر عدّة بموضوع الكشف عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال في سلسلة أعمال الإعتداء الجنسي على الأطفال أو الإساءة الجنسية التي تنطوي على الكهنة.

في المزار المريمي في لورد، يوم السّابع من تشرين الثاني، الكاردينال "André Vingt-Trois" سيترأسُ قُدّاسًا إلهيًّا لضحايا الاعتداء الجنسي، وسيتلو العظة المونسنيور Luc Crépy، رئيسُ اللجنة الجديدة الدائمة لمكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال (CPLP).

هذا وسيتمُّ تخصيصُ جلسة للجمعية العامة للأساقفة لإعادة النظر في مكافحة استغلال الاطفال جنسيا في الكنيسة في فرنسا. التزمت الأسقفية في الربيع الماضي بتسليط الضوء على هذه القضايا، حتى الأقدم منها. "ما بين ثمانين ومئة" رسالة بريد إلكترونية من الضحايا أو الشهود تلقاهم بريد مجلس اساقفة فرنسا الذي تمّ إنشاؤه منذ ستة أشهر؛ أكثر الرسائل حول الاعتداء الجنسي قبل العام 1970 وهي منسوبة إلى كهنة متوفين.