صلاة مشتركة لرئيس أساقفة الأنجليكان والبابا فرنسيس
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، سيحتفل الرجلان بطقس ديني ويلقيان كلمة، على أن تتمّ قراءة إعلان مشترك بعد ذلك. وخلال هذه اللحظة المسكونيّة، سيضمّ الطقس الديني صلاة المساء الأنجليكانية وصلاة المساء الكاثوليكية، كما وأنّ كورس كابيلا سيستينا سينضمّ إلى كورس كاتدرائية كانتربري.
من ناحية أخرى، سيكون هذا اللقاء الثالث بين الرجلين، بعد أن كان رئيس الأساقفة الأنجليكاني قد زار الفاتيكان في 16 حزيران 2014 و14 حزيران 2013. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ كنيسة القديس غريغوريوس هي مكان مهمّ للعبادة بالنسبة إلى الحجّاج الأنجليكان، إذ أنّ البابا غريغوريوس الكبير (540 – 604) كان قد دعا الراهب أغسطينوس (أوّل رئيس أساقفة في كانتربري) لنشر تعاليم الإنجيل في إنكلترا من هناك.
ونذكر أنّ البابا فرنسيس سيكون الحبر الأعظم الثالث الذي سيحتفل بصلاة مسكونية مع رئيس أساقفة من الكنيسة الأنجليكانية في البازيليك، بعد أن فعل بندكتس السادس عشر ذلك مع رئيس الأساقفة روان ويليامز في آذار 2012، ويوحنا بولس الثاني مع رئيس الأساقفة روبرت رونسي في تشرين الأول 1989، ومع جورج كاري في كانون الأول 1996.