شركة IBC في صيدا: معمل معالجة النفايات يعتمد تقنية بيولوجية
واشار البيان الى ان "تقنية الهضم اللاهوائي للكتلة الحيوية تعتبر من أساس مكونات النفايات المنزلية المختلطة، وتم تصميم المعمل في صيدا لجهة معالجة النفايات العضوية لإنتاج الحد الأقصى من الغاز الحيوي Biogas والسماد العضوي الذي يمكن استعماله لتحسين خصوبة التربة، وتمكن المعمل بعد فترة وجيزة من تحقيق إنجاز نوعي متمثل بفرز كل ما هو عضوي من مكونات النفايات المختلطة عن كل ما هو غير عضوي وتعريب المكونات القابلة لإعادة التدوير تمهيدا لتدويرها في المعمل وخارجه بالإضافة إلى تعريب البقايا الثقيلة كالرمل والحصي والزجاج وغيرها والخفيفة كالقماش والفلين وبقايا البلاستيكيات وغيرها".
واكدت الشركة، انه رغم كل محاولات البعض على الصعيد المحلي وعلى الصعيد الوطني تشويه الإنطباع الإيجابي لآلية وأداء المعمل، نجاح وتطور قدرة المعمل على فرز كل ما هو عضوي عن غيره وتعريب باقي المكونات، آملة "التركيز والإستفادة من هذه التجربة ونجاحها في استيعاب كل ما هو عضوي بما فيها النفايات الناتجة عن مسالخ اللحوم والدجاج بدل التركيز على بقايا ما ينتج من عملية المعالجة".
إن استيراد كميات إضافية من خارج نطاق إتحاد بلديات صيدا - الزهراني وتحديدا من بلدية بيروت وخصوصا بعد أن تعدلت مكوناتها وأصبحت بمعظمها مواد عضوية قابلة للمعالجة ولا ينتج عنها كميات كبيرة من البقايا، هي حاجة ضرورية لجهة تخفيف الأعباء المالية والتي بدونها لن يتمكن المعمل من الإستمرار بمعالجة النفايات الصادرة عن إتحاد بلديات صيدا - الزهراني بمعدل 250 طن يوميا على مدار السنة بكلفة 95$ للطن الواحد.
وطالبت الشركة، انه وفي نطاق الإتحاد وفي كل بلدية من بلدياته، بضرورة تجاوب الإتحاد مع مطلب المعمل من الأساس، بوجوب مباشرة العمل بخطة مدروسة لتطبيق الفرز من المصدر للنفايات أو تطوير عملية جمعها ونقلها لما فيه من فائدة بيئية ومالية للمعمل والبلديات، وبما يؤدي إلى تخفيف تلوث البقايا الناتجة عن النفايات.
واكدت الشركة "لجميع القاطنين في مدينة صيدا ومحيطها إلتزامها التام وإصرارها على إيجاد الحلول المناسبة لكل ما يتعلق بالبقايا والمرفوضات الغير قابلة للمعالجة أو إعادة التدوير".
