العراق
24 تشرين الثاني 2021, 09:45

ساكو في افتتاح كنيسة سلطانة الورديّة: الكنيسة ينبغي أن تكون أنيقة لتليق بمن يُعبَد فيها

تيلي لوميار/ نورسات
بعد إتمام أعمال الصّيانة في كنيسة سلطانة الورديّة- الكرّادة- بغداد، ترأّس بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو، مساء الإثنين، القدّاس الاحتفاليّ لافتتاح الكنيسة، عاونه فيه السّفير البابويّ في بغداد المطران متيا ليسكوفار، والأساقفة شليمون وردوني، باسيليوس يلدو، روبرت جرجيس ولفيف من كهنة أبرشيّة بغداد، بحضور جمهور غفير من المؤمنين.

في عظته، بعد كلمة الشّكر على كلّ من ساهم في صيانة الكنيسة، سأل ساكو الصّلاة على نيّة الكهنة، الأحياء والأموات، الّذي خدموا هذه الكنيسة"، وأشار إلى أنّ "يسوع لم يبن الكنيسة على الحجر بل على إيمان بطرس والرّسل والتزامهم وأمانتهم"، لافتًا إلى أنّه يبنيها اليوم على "إيماننا أبناء كنيسة بغداد ومحبّتهم وأخلاقهم وصلاتهم. هم الحجارة الحيّة… فالكنيسة هي مكان صلاة وتعليم وتنشئة ولقاء، وضروريّ أن تكون جميلة وأنيقة بمَن يُعبَد فيها وتساعد من يصلّي فيها على الخشوع والتّقوى."

وتابع قائلاً بحسب إعلام البطريركيّة: "الكنيسة رسالة وشركة ومشاركة كما هو شعار السّينودس عام 2023 من أجل "المجمعيّة" أيّ السّير معًا. هذه الصّفات الثّلاث هي في جوهر الكنيسة.

الكنيسة جسد، أيّ الكلّ فيها أعضاء، كلّ واحد عليه أن يعي مسؤوليّته ويقوم بها كما يلزم، فالتّعاون والعمل المتناغم، والمساعدة في التّنظيم والتّبشير (الرّسالة) بالكلمة والمثال الصّالح فرديًّا وجماعيًّا… حيويّة الكنيسة وقوّتها في حيويّة وقوّة أعضائها في المشاركة، فإنّهم ليسوا متفرّجين، بل أعضاء فاعلين، للمساهمة في حيويّتها وحمل رسالتها.

هذا الارتباط بالكنيسة يتطلّب من الجميع تعميق معرفتهم بمفهوم الكنيسة واحترام الأدوار والسّعي للبلوغ إلى كمال الشّركة."

كما شدّد ساكو في كلمته على  "دور العائلة "الكنيسة المُصغَّرة" والمدرسة الأولى في التّنشئة الإنسانيّة والإيمانيّة والوطنيّة والأخلاقيّة. هكذا نُعِدّ المستقبل."