هذا ما دعا إليه ساكو الأساقفة والكهنة!
في عظته، ركّز ساكو على الرّجل القويّ الّذي يذكره الإنجيل بأنّه الرّجل الصّادق والوفيّ والملتزم بالأخلاق والثّوابت، لافتًا إلى أنّ قوّة الكهنة والأساقفة هي في إيمانهم وروحانيّتهم وخدمتهم غير المشروطة.
وحذّر ساكو الحاضرين من وسائل التّواصل الاجتماعيّ، داعيًا إيّاهم إلى تثقيف أنفسهم بالمطالعة والكتابة.
كما تخلّل النّهار إرشادان: الأوّل صباحيّ تمحور حول الكاهن زارع الفرح أينما يكون، أشار خلاله المرشد الأب جان مارون الهاشم إلى أنّ "عالم اليوم في حزن لأنّه يوجد أزمة ضمير، فعندما يكون الكاهن حزينًا تكون الرّعيّة حزينة ولهذا هو مدعوّ للشّهادة للفرح والأمل والرّجاء."
والثّاني عصرًا، ركّز خلاله المرشد على التّواضع أحد أهمّ صفات الكاهن، مؤكّدًا- بحسب إعلام البطريركيّة- على أنّ "عالم اليوم يحتاج الى شهود لنقل صورة المسيح الحقيقيّة".
وفي ختام اليوم الثّاني، كانت صلاة المساء.