العراق
19 آب 2025, 11:50

ساكو مفتتحًا رياضة الكهنة الرّوحيّة: لمراجعة الذّات ومحاسبتها وتجديدها

تيلي لوميار/ نورسات
"الرّياضة هي فرصة مميّزة لمراجعة الذّات ومحاسبتها وتجديدها وإنعاشها على ضوء إرشادات الأب المرشد".

هكذا وصف بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو أهمّيّة الرّياضة الرّوحيّة، خلال افتتاحه مساءً الرّياضة لأكثر من 60 أسقفًا وكاهنًا، في مجمع المعهد الكهنوتيّ البطريركيّ في عنكاوا- أربيل، بمشاركة المرشد القادم من لبنان الأب جان مارون هاشم.

وأشار ساكو في كلمته الافتتاحيّة إلى أنّ "كهنوتنا وتكريسنا ينبغي أن نجسّده في ذاتنا والتزامنا لكي يقودنا للرّجاء الّذي هو النّور للاهتداء الإنجيليّ"، لافتًا إلى أنّ "الصّعوبات تحصل، لكن لا بدّ من الحلول"، ذاكرًا أنّ "هناك أمثلة محزنة تشوّه هويّتنا وتؤثّر على شهادتنا".

من جهته، تناول هاشم موضوع "الكاهن علامة الرّجاء في عالم مضطرب"، ذاكرًا- بحسب إعلام البطريركيّة- أنّ الكهنة هم "حجّاج الرّجاء في يوبيل الرّجاء"، واضعًا مسيرتهم تحت حماية مريم العذراء. 

وتوجّه إلى الكهنة مشيرًا إلى أنّ "الرياضة الرّوحيّة هي الفرصة لنتخلّق بأخلاق المسيح كما يقول مار بولس... نحن تلاميذ المسيح ورسله في خدمة الإنجيل، ولسنا موظّفين." وركّز، على كتاب "الاقتداء بالمسيح"، على أهمّيّة الخروج من ركودهم وعيش دعوتهم، مشجّعًا إيّاهم على تثقيف ذاتهم وعدم الاتّكال على وسائل التّواصل الاجتماعيّ.

وفي الختام، احتفل البطريرك ساكو والكهنة باللّيتورجيا الإلهيّة وصلاة المساء.