روني خليل وقّع كتابه "البطريرك الماروني يوحنا الحاج 1817-1898 عصر البناء والتحديث"

وقال رئيس رابطة المعلمين في المعهد آلان متى: "نحن اللبنانيين واللبنانيات بكل اطيافنا ومذاهبنا ومعتقداتنا جعلنا من الازمة مساحة لنظهر فيها قدراتنا الفنية والفكرية، فنحن شعب يحول الضعف الى قوة، والوهن الى اداء ابداع، والجسم التعليمي ليس بغريب عن الاوضاع، لا بل هو في صلبها، وما اصدار اليوم في الظروف الراهنة عن كبير من لبنان الا بريق امل في ليلة مظلمة".

جميل
ورأى رئيس المعهد الاب سمعان جميل اللعازاري في الكتاب "قيمة ابداعية في تقنية البحث . وفي منهجية الصياغة والمعالجة. وفي وفرة المصادر وتنوعها، وفي المراجع التي استند اليها، والمعلومات التي استقاها وربطها مع غيرها وقدمها الينا في اسلوب سلس وشيق، وزودها مخطوطات ووثائق".

خليفة
الدكتور عصام خليفة رأى أن "صدور الكتاب في هذا الوقت يحملنا على التوقف عند بعض الملاحظات منها ارتكازه على اسباب محلية اولا وعلى 33 مصدرا اساسيا في البحث"، لافتا الى ان "ابن دبلتا حقق في سنوات بطريركيته ال 8 انجازات كبرى".
وعرض لـ"مسيرة البطريرك الحاج ومحطاته التاريخية ومعاناة الشعب من الظلم والفساد في تلك المرحلة، والتي يمكن مقارنتها بما يجري في الزمن الحاضر".

صفير
وذكر الدكتور انطوان صفير بـ"مواقف البطاركة الموارنة وصلابتهم في وجه الظلم والاستعباد، ودفاعهم المستميت عن السيادة والحرية والكرامة"، مستشهدا بـ"موقف موثق للبطريرك الحاج في قوله للسلطان العثماني: نفضل ان نترك كرسينا ونعود كما اسلافنا الى سكن المغاور، على ان نتنازل عن حريتنا وتاريخنا وسيادتنا وسلطتنا الروحية". واستعاد "مواقف مشابهة للبطريرك الكبير الراحل مار نصرالله بطرس صفير الذي قال: "بعد أسلافي الـ75 لن أكون الحلقة التي تكسر".

ممثل الراعي
ممثل البطريرك الراعي النائب البطريركي العام على ابرشية صربا المطران بولس روحانا تلا البركة الابوية التي أثنى فيها البطريرك الراعي على مضمون الكتاب، واصفًا إيّاه بـ "دراسة تاريخية عن بطريرك كبير من بطاركتنا العظام كانت بطريركيته غنية بالانجازات".

وأضاف: "يسعدني أن أبارك عملك هذا، معلنًا لك عن عميق تقديري لكونك أظهرت وجه بطريرك نحبّه على شخصيّته وأعماله وعقلانيّته الماثلة أمامنا يوميًّا".
وختم مهنئًا على الكتاب الذي "يضيء على صفحة مشرقة من تاريخنا الماروني والوطني".

وختامًا، كانت كلمة شكر للمؤلف وتوقيع الكتاب.