بيئة
05 أيار 2018, 11:10

رفع حالة التأهب في هاواي بعد سلسلة زلازل وقذف حمم بركانية

رفعت السلطات حالة التأهب مساء يوم الجمعة في جزيرة بيج آيلاند في هاواي حيث كان بركان كيلاويا يقذف الحمم على مناطق سكنية مما أدى إلى إجلاء مئات السكان.

كما تعرضت الجزيرة لسلسلة من الزلازل كان أحدها قويا.

وحذر علماء ومسؤولون محليون السكان من احتمال استمرار نشاط الزلازل والبركان بعدما هز زلزال بلغت قوته 6.9 درجة المباني في جنوب شرق الجزيرة بعد منتصف نهار يوم الجمعة بالتوقيت المحلي علاوة على قذف بركان كيلاويا لحمم بركانية على منطقة طلبت السلطات من سكانها المغادرة.

وقالت تينا نيل، المسؤولة بمرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في اجتماع حضره نحو 300 من السكان ”إلى أن يتوقف نشاط الزلازل وتثبت الأرض سيستمر النشاط (البركاني) على الأرجح“.

ونشرت وكالة الدفاع المدني بهاواي تحذيرا من حدوث ستة شقوق مضيفة أنه رغم عدم تكون حمم بركانية قوية حتى الآن إلا أنه من المتوقع قذف حمم ربما تصل درجة حرارتها إلى 1150 درجة.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن البركان، وهو واحد من خمسة في الجزيرة، يثور بصفة دائمة منذ 35 عاما. وأضافت أن الحمم البركانية غطت مساحة بلغت 125 كيلومترا مربعا. وقال علماء إن من المستحيل تقريبا التنبؤ بالفترة التي سيستمر فيها ثوران البركان.

وبدأ البركان في الثوران يوم الخميس إذ قذف حمما على المناطق السكنية بعد سلسلة من الزلازل على مدى أسبوع. وبدءا من الساعة 11 صباح الجمعة، شهدت الجزيرة سلسلة زلازل وبلغت أكبر قوة مسجلة 6.9 درجة.

وقالت وكالة الدفاع المدني إن السكان في ليلاني استيتس ولانيبونا جاردنز تلقوا أوامر إجلاء.

وقال مسؤولون إن منزلين دُمرا.

ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين حتى الآن إلا أن ديفيد إيج حاكم هاواي أمر الحرس الوطني بالولاية بالاستعداد لتقديم مساعدات عاجلة.
وحذر مسؤولون في الدفاع المدني الناس من وجود مستويات عالية من ثاني أكسيد الكبريت قرب البركان وأن ذلك كان أحد الأسباب وراء إصدار أوامر الإجلاء إذ أن هذا الغاز ربما يسبب تهيجا للجلد وصعوبات في التنفس.