رسالة البابا فرنسيس لليوم العالميّ للسّلام...
وبحسب إذاعة الفاتيكان، تحدّث البابا في رسالته عن السّلام الّذي أعلنته الملائكة للرّعاة ليلة الميلاد، موضحًا أنّ هذا السّلام هو شوق عميق في قلب جميع الأشخاص والشّعوب، خصوصًا الّذين يعانون من العوز.
وتطرّق البابا فرنسيس في رسالته إلى وجود أكثر من 250 مليون مهاجر في العالم، من بينهم 22 مليون ونصف مليون لاجئ، مشيرًا إلى أنّهم يبحثون عن مكان ينعمون فيه بالسّلام، وإلى أنّهم مستعدّون لتعريض حياتهم للخطر وتخطّي جميع العراقيل التي تعترض طرقهم.
وشدّد البابا فرنسيس على ضرورة معانقة جميع الأشخاص الهاربين من الحروب والمجاعات بروح من الرّحمة، لافتًا إلى أنّ بعض اللّاجئين يبحثون عن ظروف حياتيّة أفضل وعن فرص العمل والتّعليم.
ورفض البابا خطابات البلدان المحذّرة من تعريض الأمن العام للخطر، والّتي لا تأخذ كرامة اللّاجئين في عين الاعتبار.
كما شدّد البابا على أربع نقاط أساسيّة للتّعامل مع ظاهرة النّزوح، وهي الضّيافة والحماية والتّنمية والاندماج.
وتمنّى البابا فرنسيس أن تتبنّى منظّمة الأمم المتّحدة اتفاقَين دوليَّين في ما يتعلّق بالهجرة الآمنة والمنظّمة، وباللّاجئين.
وتوقّف البابا في ختام رسالته عند كلمات للبابا يوحنا بولس الثّاني الّذي كان يحلم بعالم ينعم بالسّلام.