بيئة
14 تشرين الأول 2018, 07:34

رحلة الى منطقة الشّوف لمناسبة عيد المهندس الزّراعي

نظم الفرع السابع (المهندسين الزراعيين في نقابة المهندسين في بيروت) رحلة الى منطقة الشوف، لمناسبة عيد المهندس الزراعي، برعاية رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت وبمشاركة أعضاء مجلس النقابة ومهندسين وعائلاتهم.

انطلقت الرحلة من مقار النقابة في بيروت، ضبيه وزحلة في اتجاه الشوف حيث كانت المحطة الأولى في محترف عساف في الورهانية، بعدها جال المهندسون وعائلاتهم في محمية ارز الباروك، مطلعين على غابات البلوط والارز في المنحدرات الشمالية الشرقية.

وتم زرع ارزة باسم نقابة المهندسين - فرع المهندسين الزراعيين في غابة ارز الباروك.

ثم انتقل المهندسون الى بلدة معاصر الشوف، حيث أقيمت مأدبة غداء من تحضير نساء البلدة، ضمن إطار الحملة القائمة لدعم التنمية الريفية المستدامة، في حضور رئيس بلدية معاصر الشوف جورج عربيد. 

وتحدثت رئيسة الفرع السابع الدكتورة ميشلين وهبه: "لقاؤنا اليوم هدفه تعزيز الالفة بين المهندسين من جهة والانسان والطبيعة من جهة اخرى. نحن كمهندسين زراعيين في النقابة احببنا ككل سنة ان نحيي عيد المهندس الزراعي في منطقة معينة من لبنان، اذ اننا معنيون ومسؤولون عن تحسين التربة اللبنانية الغنية والمتنوعة وتطويرها وادارتها".

اضافت: "كما واننا معنيون من ناحية ثانية، بإغناء فكرنا ومخيلتنا بالمناظر الطبيعية الخلابة المتنوعة مع تنوع العمارة والتنوع البيولوجي والمناخي والفيزيائي التي تتميز به كل منطقة وكل بلدة وكل حي من لبنان، وبالتالي علينا ترجمته للحقيقة ليس فقط بالإنتاج الزراعي وصناعاته انما ايضا بالعمل على تحويل لبنان الى جنات خضراء تضج بالحياة، في الوقت الذي يعمل الاخرون على تصحره".

وتابعت: "وجودنا في هذه الساحة وعلى هذه المأدبة ليس من دواعي التوفير أو ما شابه، انما من حضر هذا الغداء هن امهات شبابنا ومهندسينا اللواتي ابين ان يتركن قراهن بحثا عن لقمة العيش انما اردن التجذر في بلدتهن ومشاركتنا لهم اليوم ليست الا من صلب اهتماماتنا واهدافنا في النقابة بعامة وفي الفرع السابع بخاصة الا وهو دعم التنمية الريفية المستدامة".

وختمت وهبه: "شكرنا الكبير الى نقيب المهندسين ولأعضاء مجلس النقابة، ايضا اشكر زملائي في مكتب الفرع على كل الجهود التي قاموا بها لإنجاح هذا اللقاء، كما اشكر راعي هذه الرحلةBOB ومنظمتها شركة Nature وبنك بيروت".

بعدها، نظمت ورشة عمل بيئية وحرفية عن صناعة الصابون وتحويل النفايات الى سماد. واختتمت الرحلة بجولة على التنوع البيولوجي النباتي في بلدة معاصر الشوف.