لبنان
06 آب 2016, 12:58

ديب، من دير المخلّص: اليوم هو يوم الرّاهب المخلصي، ولعيش التّجلي على الانسان أن يحيا الايمان الحقيقي

لمناسبة عيد التّجلي، ترأّس الرّئيس العام للرّهبنة المخلصيّة الأرشمندريت طوني ديب قداس عيد التّجلي، في دير المخلص، في جون؛ بحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، والمطران آيلي الحداد، والرئيسة العامّة للرّاهبات المخلصيّات الأم منى وازن، وكهنة وشمامسة وفاعليّات ومؤمنين.

بعد تلاوة الانجيل المقدّس، ألقى الارشمندريت ديب عظةً عايد في مستهلّها البطريرك لحام والمؤمنين بهذا العيد، مؤكّداً أنّ حضور البطريرك لحام في هذا الدّير المقدّس هو بركة كبيرة  ودليل على محبّته لأمّه الرّهبانيّة.
وأضاف، انّ فرحتنا اليوم هي فرحة مضاعفة؛ الأولى، هي فرحة العيد. أمّا الثانية، فهي فرحة رضا الله على هذه الرّهبانيّة، الذي يرسل لنا الدّعوات، واليوم 3 شبّان انطلقوا في خطوتهم الأولى في الرّهبانيّة.
ولفت الى أنّ هذا اليوم هو يوم الكنيسة، أي يوم الرّاهب المخلّصي، ومنذ 333 سنة يتمّ الاحتفال بهذا العيد في الدّير تزامناً مع تأسيس الرّهبنة المخلّصيّة.
وشدّد الأرشمندريت ديب أنّه لعيش التّجلي؛ على المؤمن أن يحيا الايمان الحقيقي، وأن تغمر المحبة عقله وقلبه، فالتّجلي هو لقاء مستمر مع المسيح ويرتبط بأحداث الصّليب والقيامة.
وبدوره، ردّ البطريرك لحام بكلمة، شاكراً ومعايداً الجميع بعيد التّجلي، داعياً الجميع الى الصّعود والتّرفع عن الأنانيّة، والتّحلّي بالمحبّة، سائلاً الرّب أن يمطر على المنطقة نعمه ويزرع هذه الدّيار المقدّسة ببذور السّلام، وأن يتجلّى لبنان بصورته النّموذجيّة، الا وهي العيش المشترك، وأن يطال عيد التّجلّي الشّق الوطني في لبنان الّذي يتجلّى بانتخاب رئيس للجمهوريّة اللّبنانيّة.