دورة تدريبية حول نظام الإنذار المبكر للفيضانات وحرائق الأحراش
ولفت البرنامج في بيان، إلى أن "الدورة هدفت في شكل أساسي إلى تعزيز قدرات المجلس الوطني للبحوث العلمية والمؤسسات اللبنانية المعنية في استعمال وإدارة وتطوير أنظمة الإنذار المبكر للفيضانات والسيول وحرائق الأحراش.
وأشرف على الدورة خبراء من مركز بحوث الرصد البيئي CIMA، قاموا بإطلاع المشاركين على أحدث التقنيات في مجال أنظمة الإنذار المبكر وكيفية استخدامها، إضافة إلى تعميم ونشر معلومات الإنذار على كل الأجهزة المعنية. كما قام المشاركون والخبراء بتقويم أداء الأنظمة التي يتم العمل بها حاليا في لبنان وتم تحديد الثغرات فيها وسبل تطويرها".
وافتتح رئيس المجلس الأعلى للدفاع والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير الدورة، مرحبا بالمشاركين والمنظمين، موضحا أن "حرائق الأحراش والسيول هي من أكثر العوامل الطبيعية التي ضربت لبنان في الأعوام القليلة الماضية، وتؤثر سلبا على الثروة الطبيعية والبنية التحتية وتضر بمصالح المواطنين وأملاكهم"، وقال: "ستمكن هذه الدورة التدريبية المشاركين من دمج هذه الخبرات بمهامهم اليومية وتدريب الوحدات التابعة لهم عليها بهدف تشكيل فريق وطني معني بإدارة أنظمة الإنذار المبكر، بدءا بمخاطر الفيضانات وحرائق الأحراش لتشمل في المستقبل كل الأخطار البيئية والمناخية".
كما أثنى خير على "الدعم الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر وحدة إدارة مخاطر الكوارث إلى الحكومة اللبنانية ورئاسة مجلس الوزراء"، وقال: "إن الطاقة الإيجابية التي يمنحها لنا هذا البرنامج هي ما تمكننا من المضي قدما وبذل الجهد والعمل اليومي لإنجاز وتطبيق الخطة الوطنية لإدارة الكوارث".
وشكر "الاتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والسفارة الألمانية في بيروت والصندوق الكويتي ودولة هولاندا لدعمها المستمر والسخي للحكومة اللبنانية في سبيل جعل لبنان دولة قادرة على إدارة الكوارث وتجنب مخاطرها".